أيدت المحكمة العليا الإيرانية حكم الإعدام الصادر على أحد أعضاء الجناح التطوعي في الحرس الثوري شبه العسكري في البلاد والذي اقتحم منزلا خلال احتجاجات عام 2022 على وفاة مهسا أميني وقتل رجلا يبلغ من العمر 60 عاما، بحسب ما قاله محام الثلاثاء.

 
الحكم الصادر يمثل لحظة نادرة بمحاسبة إيران لأحد عناصر قواتها الأمنية، والتي شنت حملة دموية لعدة أشهر على كل المعارضة بسبب وفاة أميني.
 
 
قتل أكثر من 500 شخص، واعتقل أكثر من 22000 خلال الاحتجاجات.
 
أعدمت إيران العديد من المتظاهرين الذين اعتقلوا ضمن الحملة واتهموا بقتل عناصر من قوات الأمن، وذلك بعد محاكمات خلف الأبواب المغلقة انتقدها ناشطون في الخارج.
 
قال المحامي بايام ديرفشان، الذي يمثل أحد المحتجين المعتقلين، للأسوشيتدبرس إن المحكمة العليا توصلت إلى قرارها الذي أصدرته في 26 أغسطس بشأن مقتل بائع سجاد في مدينة كرج.
 
اقتحم عضو الباسيج المدان وآخرون منزل بائع السجاد في كرج، والذي يبعد حوالي 40 كيلومترا شمال غربي طهران، بحثا عن متظاهرين، وبينهم نجله.
 
أطلق عضو الباسيج، الذي لم يكشف عن اسمه، النار على الرجل في رأسه، ما أدى إلى مقتله في الحال.
 
كما قضت المحكمة بسجن عضوين آخرين في الحرس الثوري بالسجن، فيما لم تذكر الحكومة الإيرانية ووسائل الإعلام الرسمية شيئا عن الحكم.