محرر الأقباط متحدون
التقى البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، اليوم، المشاركين في الندوة التكوينية الأولى للكهنة المتزوجين، وعائلاتهم، وذلك بدير السيدة العذراء للآباء الفرنسيسكان بالمقطم.
شارك في اللقاء نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول لجنة التكوين الدائم للكهنة، بالكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر.
وتستمر الندوة حتى الخامس من الشهر الجاري، تحت شعار "البيت الكهنوتي شهادة ورسالة"، في إطار الاهتمام بالتكوين المستمر والدائم للآباء الكهنة.
وفي كلمته، تحدث الأب البطريرك عن سينودس الأساقفة، الذي أقيم العام الماضي بعنوان "من أجل كنيسة سينودسية الشركة والمشاركة والرسالة"، مشيرًا إلى الإعداد لسينودس الأساقفة القادم، في أكتوبر ٢٠٢٤، الذي يحمل عنوان "كيف نكون كنيسة سينودسية مُرسلة".
وأكد بطريرك الأقباط الكاثوليك أن السينودس تناول موضوعات عديدة أهمها: موضوع التنشئة والتكوين الدائم (للإكليروس والعلمانيين). فالتكوين الدائم للكهنة هام، لأنهم مدعوون إلى مرافقة المعمدين، كما أن الكنيسة تهتم بالتكوين، ليكون كل مُعمد هو مُرسل في العالم.
وتابع صاحب الغبطة: في كنانسنا الشرقية يوجد ميزة وهي: الكهنوت المتزوج. الكاهن مدعو من الله، وأيضًا وأسرته مدعوة، لتكون مسؤولة معه. والمسؤولية هنا ليست بمعنى قيادة الكنيسة، بل بمعنى التشجيع والمشاركة بلطف ووداعة.
وتطرق غبطة أبينا البطريرك إلى لقاء قداسة البابا فرنسيس مع الآباء الكهنة، الذي ركز على ثلاثة نقاط، بعد أن أظهر أهمية رسالتهم ودورهم.
وركز الأب الأقدس على ما يلي:
١- كيف نستثمر مواهبنا في خدمة الكنيسة؟
٢- فن التميز في الجماعة.
٣- ركزوا في كل شي في الإخوة بينكم وبين أساقفتكم:
لا يمكن أن نكون آباء حقيقين إن لم نكن أبناء أولًا.
وفي الختام، تمنى الأب البطريرك للجميع خدمة ورسالة مثمرة في حقل الرب.