كتب - محرر الاقباط متحدون
علق الكاتب محمد محمود على إغلاق حركة طالبان المتشددة التليفزيون الرسمي في ولاية قندهار .
وكتب محمود عبر حسابه على فيسبوك :" من يومين طالبان أغلقت التلفزيون فى قندهار بشكل نهائي ، لأن التلفزيون عملها وعرض محرمات على شاشته ، ايه هى بقى المحرمات دى ؟ التلفزيون عرض صور بشر مع حيوانات جنب بعض وهو ما يخالف القانون الأخير الصادر من الملا هبة الله اخوندزاده المسمى قانون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والتلفزيون انتهك القانون بعرض صور ذوات أرواح - كلمة ريحتها قديمة اوى من مخلفات القرون الوسطى - وعليه قررت حركة طالبان بغلق التلفزيون وفصل بعض الموظفين ونقل البعض الآخر لتلفزيون العاصمة كابول .
مضيفا :" ومن كام سنة قررت حكومة الملالى فى طهران فصل مخرج برامج تلفزيونيه ومعد البرنامج لأنهم عرضوا على الشاشة برنامج وثائقي عن حياة الغابة وكان فيه مشهد لجاموسة تخرج من المياه ومؤخرتها ظاهرة للمشاهدين ، اى والله جاموسة ، ما اعتبره السادة فى طهران حث على الرذيلة وتشجيع على الفسق والفجور.
موضحا :" وقبلها حكومة الإخوان فى الخرطوم ايام سئ الذكر البشير قضت بجلد مواطنة سودانية لأنها ارتدت بنطلون ، وقبلهم بكتير ايام جعفر النميري تم إعدام خطيب وخطيبته لأنهم كانوا يقبلون بعضهما البعض فى حديقة عامة .
لافتا :" دى نماذج بسيطة وبعض من كل ونذر يسير مما تفعله وستفعله اى حكومة على رأسها شيوخ وملالى ورجال دين أو جماعات إرهابية زى الإخوان أو السلفيين ، معندهمش غير كدا ، مفيش فى جيوبهم غير الإرهاب والمنع والقتل والحظر والفتك والتحريم والاعتداء على ابسط حقوق الناس ، الهمجية ثقافتهم والقتل عقيدتهم.