يشكل استخدام الإنترنت لفترات طويلة بدون رقابة إلى تعرض الأبناء إلى الابتزاز الإلكتروني.

ويعد الابتزاز الإلكتروني من الطرق التي يستعين بها البعض للحصول على المكاسب المادية أو المعنوية، من خلال استغلال ضعف إنسان ومحاولة إيقاعه والتسبب في إلحاق الضرر النفسي أو الجسدي له.
 
ويعتبر من الجرائم الإلكترونية التي ظهرت مع ظهور الإنترنت، ويتم خلالها الاعتداء على الأموال المادية أو المعنوية.
 
ويحدث خلاله تهديد الأبناء عن طريق تخويفهم بإفشاء أمور متعلقة بحياة الفرد الشخصية، أو إجبارهم على تنفيذ أعمال غير قانونية أو غير أخلاقية.
 
كشفت ماري رمسيس، باحثة تربوية واستشاري صحة نفسية، عن أشكال الابتزاز الإلكتروني التي يتعرض لها الطفل والمراهق.
 
وقالت ماري رمسيس لـ "مبتدا" إن كثير من الأطفال وخصوصا في فترة المراهقة يتعرضون للابتزاز الإلكتروني، وذلك من خلال التعارف عليهم وتهديدهم بأشكالا مختلفة، منها: الابتزاز العاطفي، الابتزاز الجنسي، ابتزاز المثلية الجنسية.
 
وشددت على ضرورة حماية الأبناء وتوعيتهم، وذلك من خلال متابعة معرفة ماذا يفعله أو يقوله؟، دائرة الأصدقاء المحيطين أو على السوشيال ميديا.
 
وفي حالة وقوع خطأ حذرت من الانفعال أو منع استخدام الهاتف، ونصحت بالمناقشة، وتصليح الأخطاء، وتقليل استخدامات الهاتف، والاشتراك في الأنشطة المفضلة، وتعديل سلوكه من قبل مختص.