كشفت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة "جوجل"، عن أداة جديدة تهدف إلى مساعدة صناع القرار في مدن العالم على اتخاذ خطوات لتقليل التأثيرات الناجمة عن الحرارة الشديدة، إذ يؤثر تغير المناخ بشكل غير متناسب على المناطق الحضرية، خاصة في المناطق المحرومة من المياه، التي تميل إلى أن تكون الأكثر سخونة.
ووفق تقرير لموقع "أكسيوس"، تستخدم أداة "جوجل" الجديدة بيانات درجة حرارة سطح الأرض عالية الدقة المستندة إلى الأقمار الصناعية، وتستخدم خوارزميات التعلم الآلي لتحديد المباني والأشجار والعوامل الأخرى المهمة، لتحديد مقدار الحرارة الذي يمتصه جزء من الأرض.
ويتضمن التقرير الصادر عن التقنية الجديدة مؤشرات الضعف الاجتماعي، بما في ذلك إحصاءات الدخل، لتحديد المناطق الأكثر احتياجًا إلى الإغاثة من الحرارة، بحسب "القاهرة الإخبارية".
وباستخدام الأداة المستندة إلى النماذج، يستطيع المسؤولون رؤية كيف تتغير درجات حرارة سطح الأرض المتوسطة في الصيف إذا تم اتخاذ إجراءات معينة، مثل زيادة غطاء الأشجار في حي معين أو تركيب أسقف باردة.
ونقل التقرير عن مانسي كانسال، مديرة منتجات جوجل لمكافحة الحرارة: "في النهاية، نأمل أن تتمكن آلاف المدن من استخدام هذه الأداة لتطبيق الحلول".
ويلفت "أكسيوس" إلى أنه "في حين يمكن لمسؤولي الحرارة الدفاع عن السياسات، فإنهم غالبًا ما يفتقرون إلى سلطة اتخاذ القرار داخل المدينة أو الحكومة الإقليمية"، بينما "يمكن أن توفر الأداة الجديدة لهؤلاء المسؤولين البيانات لتقديمها إلى رؤساء البلديات أو استخدامها للتقدم بطلبات الحصول على المنح المناخية".