تعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن جفير، لهجوم من مستوطنيين إسرائيليين أثناء وجوده على شاطئ تل أبيب، اليوم الجمعة.

 
وأفادت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، في بيان، أنها اعتقلت امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا، للاستجواب بعد أن ألقت حفنة من الرمال على بن جفير، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
 
واعتبرت الشرطة أن ما جرى هو "اعتداء على موظف عام"، وتعاملت معه على محمل الجد، وأكدت أنها ستعمل على تقديم المشتبه بها إلى العدالة.
 
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، "بن جفير" وعائلته على شاطئ البحر، وهم محاطون بحفنة من ضباط الشرطة وقوات الأمن، بينما يصرخ العديد من رواد الشاطئ عليه.
 
ويسمع صوت أحد المحتجين وهو يقول لبن جفير: "اذهب، أنت غير مرغوب بك هنا"، فيما يصرخ رجل في مقطع فيديو آخر، ويشير إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي "قاتل"، ويجب أن يعرف أطفاله هذا.
 
وفي أول تعليق منه على الواقعة، كتب "بن جفير" على منصة "إكس": "وصلت اليوم مع عائلتي إلى الشاطئ في تل أبيب لقضاء بضع ساعات، واستقبلني المصطافون على الشاطئ بتعاطف كبير، فيما بدأت مجموعة صغيرة من المتظاهرين اليساريين على الشاطئ بالصراخ في وجهي، وطالبوا بمغادرتي المكان".
 
يشار إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، غالبًا ما كان هدفًا للاحتجاجات العامة، لقضايا تشمل التحريض على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتأييد الصلاة اليهودية العامة في الحرم القدسي.