كتب - محرر الاقباط متحدون
قال الإعلامي إبراهيم عيسى :" لا يمكن الاستناد الى وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها تعبير عن الرأي العام وان كانت أحد ادوات قياس الراي العام.
مضيفا خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة" المُذاع عبر قناة القاهرة والناس :" لكن لا يمكن ان نجهل او نتجاهل ان الراي العام في مصر تقدر تعرفه في ربع ساعة من ميكروباص من رمسيس للعباسية .
وتابع :" ارجو ان تكون هناك صدور مفتوحة اكثر من اذان مغلقة.
لافتا :"الناس في مصر الآن تفصح وتعرب عن ارائها بوضوح شديد، وهذا الفارق بيننا وبين المجتمعات العربية.
كما لفت :" المجتمعات العربية تعاني من التضييق على حرية الرأي والتعبير.
موضحا :" ترتيب الدول العربية في قوائم حرية الصحافة في العالم متأخر ومتراجع .
وتابع :" اما ترتيب مصر فهو سيء جدا ومهين فيما يخص حرية الصحافة.
وواصل :" لكن الناس بتتكلم ممكن الاعلام ميكونش بيتكلم او بيتكلم على استحياء او بيتكلم بنصف لسان او اخرس .
وتابع :" انما الناس بتتكلم ومش على وسائل التواصل الاجتماعي فقط لان في الاخر وسائل التواصل انت مستخبي ورا اسم مستعار.
مؤكدا :" الناس بتتكلم في القطارات، بتتكلم في الميكروباص، بتتكلم في المصانع والشركات وعلى القهاوي.
وتابع :" الناس بتتكلم وبصراحة جارحة وبوضوح بين وبوجع حقيقي وبسخرية حارقة .
مؤكدا :" والناس مش مبسوطة ولا مرتاحة بل منزعجة وتائهة .
وواصل :" الناس بتتكلم وتستطيع ان تعرف رأي الناس في الحكومة المصرية في ربع ساعة تركب الميكروباص مش هتلاقي ولا واحد خايف.
ورأى :" جايز درجة الاستبياع زادت لان الالم كبر لكن في المحصلة ولا واحد خايف الكل بيقول رأيه.
موجها حديثه للحكومة :" فمبقاش في فرصة انك تقول إحنا مش عارفين اي قياس للرأي العام.
لافتا :" وانا اعتقد ان عندنا في مصر أجهزة موجودة في الشارع بتستمع وبترصد مبقاش صعب انك تعرف ان الناس لها رأي سلبي في اداء الحكومة في كل شيء.
ويواصل المصريين التعبير عن غضبهم بسبب ارتفاع الاسعار بشكل جنوني مستمر ، وايضا لارتفاع الإيجارات بعد توافد المزيد من اللاجئين،وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي المواصلات وغيرها .
وكان لفت عيسى الى ان هناك انزعاج مصري واضح من اتساع ظاهرة اللاجئين العرب في مصر.
وقال :" وهي ظاهرة لم تعد محل للنقاش ، بل اصبحت محلا للغضب والاحتجاج والاندهاش والاستغراب والتساؤل .