يحتفل العالم يوم 8 سبتمبر من كل عام باليوم الدولي لمحو الأمية منذ عام 1967، ويكمن الهدف من هذا اليوم في تذكير واضعي السياسات والمسؤوليين والجمهور بأهمية محو الأمية الحاسمة لإنشاء مجتمعات أكثر استدامة وعدلاً وسلاماً وإلماماً بمهارات القراءة والكتابة.
ويهدف الاحتفال هذا العام تحت شعار " تعزيز التعليم متعدد اللغات :محو الأمية من أجل التفاهم المتبادل والسلام" لتذكير المجتمع الدولي بأهمية محو الأمية على مستوى الأفراد والمجتمعات.
ومن هذا المنطلق تسأل كتلة الحوار الحكومة ووزارة التربية والتعليم عن أسباب زيادة الامية حتي الان وماذا تم في استراتيجية محو الأمية وتعليم الكبار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي اطلقتها الدولة .
وتقول كتلة الحوار إن المدارس أصبحت غير جاذبة للطلبة وعدم بالإضافة لفقدان مهارات اللغة العربية وفقدان القدرة علي القراءة والكتابة بشكل سليم .
وتتسأل كتلة الحوار " هل نجحت خطة هيئة محو الامية وتعليم الكبار في تقليل نسبة الامية ولماذا لا يتم تفعيل الاستفادة من خريجين الخدمة العامة وطلاب السنوات النهائية في الجامعات المصرية.
وقد سبق وأن تقدمت وزارة التربية والتعليم بحكومة ظل كتلة الحوار عدد من المقترحات والتوصيات في هذا الإطار مطالبة بضرورة مشاركة المجتمع المدني في تطوير العملية التعليمية والاستفادة من الخبرات المتراكمة لعدد من الأطراف والفاعلين.