يخشى الآباء والأمهات من تعرض الأبناء للمحتويات غير اللائقة وإدمان المواقع الإباحية، بسبب استخدام الإنترنت لساعات طويلة دون وجود رقابة.

وحذرت ماري رمسيس، باحثة التربوية واستشاري صحة نفسية، لـ "مبتدا" من إدمان الأبناء للمواقع الإباحية وخصوصا خلال فترة المراهقة، مع ضرورة الانتباه إلى السلوك الذي يتم اتباعه معهم.
 
وأشارت إلى خطورة تعامل الأهل وقتها بعصبية وانفعال وغضب، لحاجته للشعور بالدعم والاحتواء والاهتمام من حوله.
 
وهناك عدد من الأعراض التي تظهر على المراهق لتكشف عن إدمانه لتلك المواقع، أبرزها: الانسحاب من الحياة الاجتماعية، الانطوائية، الجلوس لفترات طويلة في غرفته منعزلا.
 
كما يظهر على المراهق وقتها أعراض التوتر والخوف وعدم الشعور بالثقة بالنفس، وعدم الرغبة في المشاركة بمختلف الأنشطة الاجتماعية، وفقدان الشغف تجه أي تعامل مع من حوله، والدخول في مرحلة التوحد الاجتماعي، وعدم انتظام ساعات النوم.
 
وأشارت إلى أنه الطفل في فترة المراهقة بيشعر بعدم السعادة وعدم الإحساس بالنفس، لذا يجب على الأهل وقتها تقليل مساحة وقت التعرض للإنترنت والتحدث معه حول مخاطر تلك المحتويات المؤذية دون لوم أو غضب.
 
وشجعت على بضرورة الاهتمام بالوقت العائلي، ومشاركتهم في ممارسة هواياتهم المفضلة ومختلف أوقاتهم.