محرر الأقباط متحدون
في ختام زيارته الرسولية إلى تيمور الشرقية، التقى قداسة البابا فرنسيس الشباب في Centro de Convenções في ديلي صباح الأربعاء الحادي عشر من سبتمبر عند الساعة التاسعة والنصف بالتوقيت المحلي، وتخللت اللقاء أربع شهادات وكلمة للمسؤول عن اللجنة الوطنية الكاثوليكية للشباب في تيمور الشرقية الأب فرنسيسكو ايندرا دو ناشيمنتو رحّب فيها بالأب الأقدس.
وجه قداسة البابا فرنسيس كلمة مرتجلة خلال لقائه الشباب مختتما زيارته الرسولية إلى تيمور الشرقية أشار فيها إلى أنهم يشكلون أغلبية سكان هذه الأرض وأن حضورهم يملؤها بالحياة والرجاء والمستقبل، ودعاهم في الوقت نفسه إلى عدم فقدان حماسة الإيمان. وحثهم على المضي إلى الأمام بفرح الشباب، وعدم نسيان أنهم ورثة أولئك الذين سبقوهم لتأسيس البلاد. وتابع الأب الأقدس كلمته داعيا الشباب إلى أن يحلموا بأمور كبيرة، وذكّر أيضا بأن المسنين هم غنى كبير للمجتمع وقال إنهم يقدّمون الحكمة للشباب. إن أكبر كنزين لشعب هما الأطفال والمسنون، أضاف البابا فرنسيس يقول، مشددا بالتالي على أهمية اعتناء المجتمع بالأطفال والمسنين.
وتابع الأب الأقدس كلمته إلى الشباب لافتًا إلى أنه في هذا البلد المبتسم لديهم تاريخ رائع من البطولة والإيمان، وخصوصا من المغفرة والمصالحة. وانطلاقًا من الشهادات التي تم تقدميها خلال اللقاء، شدد قداسة البابا فرنسيس على الاعتناء بالبيت المشترك. وتوقف أيضا عند أهمية قيمة الأخوّة، وسلط الضوء على المحبة والخدمة، وقال" لا للكراهية، نَعم للمحبة والخدمة".
وفي ختام كلمته المرتجلة خلال لقائه الشباب في Centro de Convenções في ديلي صباح اليوم الأربعاء في ختام زيارته الرسولية إلى تيمور الشرقية، شدد قداسة البابا فرنسيس مجددا على احترام المسنين والإصغاء إليهم، وشكر الشباب على فرحهم وابتسامتهم وحضورهم.