د. ماجد عزت إسرائيل
استقبل يوم الأربعاء الموافق 10 سبتمبر 2024م فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية بالقاهرة فخامة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في زيارته الأولى لمصر بعد 24 عامًا.
حيث عزف السلام الوطني لكلا البلدان( مصر- ألمانيا). ومن الجدير بالذكر لأول مرة في تاريخ الدولة الألمانية يرافق الرئيس الألماني نيافة الأنبا دميان أسقف شمال ألمانيا ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر- ألمانيا. ويأتي مشاركة نيافته لدور الكنيسة القبطية في ألمانيا في المجتمع الألماني،
وأيضًا عرف عن نيافته بأنه الجسر الذي يربط بين مصر قلب العالم وبين ألمانيا أهم دولة اقتصادية في وسط أوروبا. وكذلك دور نيافته في المقاربة بين تقاليد وعادات الشرق والغرب.
إذا جاز لنا التعبير التقارب بين الحضارات الشرقية والغربية. وحقًا عرف عن نيافة الأنبا دميان وطنيته وحبه الشديد لمصر فلا أحد ينكر دوره توضيح الرؤية للسلطة السياسية الألمانية فترة الربيع العربي.
ويلعب نيافته دور في الترويج للسياحة الدينية وبالتحديد مسار العائلة المقدسة، فقد زار مصر مئات للتعرف على خطي العائلة المقدسة خلال الثلاث سنوات الأخير، وكان نيافته بصحبتهم.