اكتشف علماء كولمبيون أن مخلفات معالجة الطماطم وخاصة القشور تحتوي على مادة الليكوبين التي يمكنها مقاومة السرطان بخصائصها المضادة للأكسدة.

 
ويشير موقع MDPI، إلى أن العلماء يعلمون منذ زمن بفوائد الطماطم للصحة، ولكن عمليات معالجتها صناعيا تخلف كمية كبيرة من النفايات 10-18 بالمئة من المادة الخام تصبح غير صالحة للاستخدام، وقد يؤثر التخلص من هذه النفايات بطريقة غير صحيحة سلبا في النظم البيئية.
 
وتحتوي مخلفات معالجة الطماطم وخاصة القشور على خصائص عديدة مفيدة للصحة، لأنها تحتوي على الليكوبين - عامل مضاد للطفرات ومضاد قوي للأكسدة، يمكنه حماية خلايا الجسم من التلف. كما تستخدم هذه المادة في صناعة مستحضرات التجميل. وقد أثارت انتباه العلماء كعلاج محتمل للسرطان.
 
ومن أجل تحديد مدى إمكانية استخدام قشور الطماطم كمصدر لمادة الليكوبين والكاروتينات لعلاج محتمل للسرطان، أجرى الباحثون مراجعة علمية لدراسات منشورة سابقا حول هذا الموضوع.
 
واتضح لهم أن مستخلص قشور الطماطم أظهر خصائص واعدة مضادة للسرطان.
 
واستنادا إلى هذه النتائج أعلن الباحثون، أن استخدام قشور الطماطم يفتح آفاقا جديدة لابتكار طرق وأساليب جديدة لمكافحة السرطان، ولكن لا بد من إجراء المزيد من البحوث لتحسينها.