صرح الزعيم الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، أن العالم أصبح على وشك الانفجار، مؤكدا أنه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية فهذا الانفجار لن يحدث.

 
وأشار المرشح الجمهوري إلى أن دول العالم أصبحت تجهز نفسها ليكون هو الفائر في انتخابات نوفمبر المقبل بدلا من منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
 
وقال متحدثا أمام أنصاره في فلينت بولاية ميشيغان، في أول ظهور منذ محاولة اغتياله الثانية: "لا أعتقد أن (انتصاري) سيصدم العالم. أعتقد أن العالم وأوروبا مستعدان لذلك".
 
وأضاف: "إنهم يريدون أن يحدث ذلك، على الرغم من أنهم يفضلون عدم التعامل معي بشأن القضايا الاقتصادية. لكنهم يريدون ذلك. هذا سيحدث، لأن العالم على وشك الانفجار، لكن معي لن ينفجر”.
 
وتعليقا على محاولة الاغتيال، قال ترامب إن منصب الرئيس أمر خطير دائما إلى حد ما، لكنه أكد أنه لا يزال يخطط لتولي أعلى منصب حكومي أمريكي.
 
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت في وقت سابق، بأن مستشارين للرئيس الأمريكي السابق، طرحا خطة في حال إعادة انتخابه، لدفع أوكرانيا نحو محادثات السلام مع روسيا؛ وإلا فإن الدعم العسكري الأمريكي سيتوقف.
 
ومن جانبه، رفض ميخائيل بودولياك مستشار مكتب فلاديمير زيلينسكي خطة مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتجميد النزاع مع روسيا وبدء المفاوضات معها.
 
وبشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قال مستشار ترامب في تصريح سابق، إن المرشح الرئاسي الجمهوري صرح أكثر من مرة بأنه سينهي هذه الحرب وهذا يعني أنه سيساعد إسرائيل على الانتصار في جميع أنحاء غزة، ولكن الأهم من ذلك أن ترامب يرغب من الدول العربية أن تطبع مع إسرائيل وهذه هي المسألة التي سيركز عليها في حملته.
 
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية المقبلة بالولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر المقبل؛ حيث يعتزم ترامب خوض غمار الانتخابات، من أجل العودة إلى البيت الأبيض مجددا.