أيمن زكى

في هذا اليوم أستشهد الأب القديس الأسقف الأنبا بيسوره، هذا كان أسقف المدينة المحبة للإله مصيل (فوه والمزاحمين) ولما رجع دقلديانوس إلى عبادة الأوثان وبدأ يعذب المسيحيين. اشتهى هذا القديس أن يسفك دمه على اسم المسيح. 

فجمع الشعب وأوقفهم أمام المذبح وأوصاهم بأوامر الرب. ثم عرفهم انه يريد أن ينال إكليل الاستشهاد من أجل اسم المسيح. فبكوا جميعهم، الصغير منهم والكبير، قائلين 

"لمن تتركنا يا أبانا يتامى"، 

وأرادوا أن يمنعوه، ولما لم يقدروا تركوه فأودعهم للسيد المسيح، وخرج من عندهم وهم يودعونه ببكاء كثير، 

واتفق معه ثلاثة أساقفة وهم: أنبا بسيخوس و أنبا فاناليخوس و أنبا ثاؤذورس، فمضوا جميعا إلى مدينه الوالي، واعترفوا بالسيد المسيح، فعذبهم عذابا شديدا، لاسيما لما عرف أنهم أساقفة وأباء للمسيحيين، وكان الأساقفة الشجعان متذرعين بالصبر، والسيد المسيح يقويهم، وأخيرا أمر بضرب أعناق الأربعة، فنالوا إكليل الحياة في ملكوت الله، أما جسد القديس بيسورة فكان بنشين القناطر (نشين القناطر الآن نشيل بمركز طنطا) بمحافظة الغربية، وهو الآن بكنيسة مار جرجس بقصر الشمع بمصر القديمة 

بركه صلاتهم تحفظنا وتحرسنا أجمعين آمين ... 

و لآلهنا المجد دائما أبديا آمين...

وأيضًا غدًا تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد الأسقفين بيليوس ونيلوس (٩ توت) ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤

في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد الأسقفين بيليوس ونيلوس. 

بركه صلاتهما تكون معنا امين...

 

ولربنا المجد دائما أبديا آمين...