كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن كتائب المدرعات التي تقودها مجندات في الجيش الإسرائيلي المتمركزة على الحدود المصرية، تحتل الآن خطا في قطاع اللواء الجنوبي في فرقة غزة.

 
وقالت صحيفة "يسرائيل هايوم" إنه منذ أن بدأ الجيش الإسرائيلي بدمج النساء في سلاح المدرعات، تمركزت مقاتلات الدبابات على الحدود الإسرائيلية المصرية فقط.
 
وعلمت "يسرائيل هيوم" أنه منذ حوالي أسبوعين، تمركزت مقاتلات الدبابات لأول مرة في مهام دفاعية تجاه مصر ونحو غلاف غزة.
 
وتعد فرقة "كراكال" – أي القطط الصحراوية - قوة نسائية في الخدمة النظامية جاءت للدفاع عن قطاع اللواء الجنوبي في قطاع غزة، وأضيفت فصيلة أخرى لاحتلال قطاع في منطقة كيسوفيم، وتبين أن فرقتي دبابات تتمركزان اليوم على حدود قطاع غزة.
 
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن هذه المرة الأولى التي يضع فيها الجيش الإسرائيلي مقاتلات نساء مدرعة على حدود قطاع غزة، وليس في قطاع الحدود المصرية، باستثناء يوم السبت في 7 أكتوبر، عندما تم أيضا نشر المقاتلات المدرعة على حدود القطاع للمساعدة في وقف الهجوم القاتل المفاجئ الذي شنته حماس ومن المتوقع أن تبقى المقاتلات في جنوب قطاع غزة في المستقبل القريب.
 
وقال النقيب نوع مينكين: "إن حقيقة تمركز الجيش الإسرائيلي للنساء على حدود قطاع غزة هو تطور مهم، مما يدل على أن الجيش يثق بنساء الدبابات التي قام بتدريبها، ويحتاج إليهن أيضا في المهام الدفاعية".
 
وفي الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن توسيع تجربة دمج النساء في المواقع القتالية في الجيش وفي دورية ماتكال، وفي الوحدة رقم 669، وتقرر أيضا أن يكون لهم تواجد في سلاح المشاه.