واجهت شركة مايكروسوفت اختبارًا حقيقيًا لقدرة نظام التشغيل ويندوز '> نظام التشغيل ويندوز على التصدي للمشكلات الأمنية عندما أدى خلل في نظام Crowdstrike إلى قطع الاتصال بالإنترنت لمليارات من أجهزة الحاسوب.
وللتأكد من عدم تكرار مثل هذا العطل الكبير، تسعى الشركة إلى اتخاذ إجراءات جديدة تهدف إلى تقليل اعتمادها على البائعين الخارجيين.
في قمة أمنية عقدتها مايكروسوفت مؤخرًا، جرت مناقشات بشأن إعادة تنظيم كيفية إدارة الوصول إلى "نواة" نظام ويندوز، حيث تبيّن أن وصول الأطراف الخارجية غير المحدود كان السبب وراء مشكلة Crowdstrike.
وتُذكر شركة آبل هنا كنموذجٍ مختلفٍ، إذ لا تتيح لمورديها مثل هذا النوع من الوصول إلى أنظمتها، مما يفسر عدم تأثر أجهزتها بهذا الخلل.
مع تأثر ملايين أجهزة ويندوز، بما فيها أجهزة حيوية في مجالات الطيران والرعاية الصحية، أصبح من الضروري تنفيذ تغييرات جذرية لحماية النظام.
ويبدو أن الحل المثالي يكمن في تقليص قدرة الشركاء الخارجيين على الوصول إلى الأجهزة وذاكرة النظام، إلا أن مايكروسوفت تسعى لتحقيق توازن بين تقليل هذا الوصول والمحافظة على التعاون مع هؤلاء البائعين.
يتوقع أن يتم إطلاق نظام جديد يتيح لمايكروسوفت مراقبة وصول الشركات مثل CrowdStrike، Sophos، وBroadcom، مع الحفاظ على أمان النظام ضد أي ثغرات محتملة.
ورغم أن هذه التعديلات قد تبدو وكأنها تسوية، فإن الهدف الرئيسي هو ضمان عدم حدوث انقطاع كبير في المستقبل، كما أنه في حال نجاح مايكروسوفت في تنفيذ هذه الاستراتيجية، ستكون النتائج مرضية للجميع.