محرر الأقباط متحدون
رقد في الرب بشيخوخة صالحة أمس، الأب الفاضل القمص مينا حبيب كاهن كنيسة الملاك البحري بحدائق القبة، وشيخ كهنة قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية ومنشية الصدر، عن عمر تجاوز ٨٩ سنة وبعد خدمة كهنوتية بلغت ٥١ سنة.
ولد الأب المتنيح يوم ٤ أغسطس ١٩٣٥ وسيم كاهنًا في ٢٣ سبتمبر ١٩٧٣ ونال رتبة القمصية يوم ١٤ نوفمبر عام ١٩٩٩.
وأقيمت صلوات تجنيزه بكنيسته الساعة ١٢ ظهر اليوم.
وأرسل قداسة البابا تواضروس رسالة تعزية لكهنة وشعب كنيسة الملاك البحري، وأسرة القمص مينا حبيب، قال فيها: "نودع على رجاء القيامة هذا الكاهن المبارك أبونا القمص مينا حبيب، نودعه ذاكرين خدمته في الكهنوت عشرات السنين، في محبة وعطاء وبذل وإخلاص وأمانة."، وأضاف: "حمل صليب المرض وصليب الترمل وقتًا طويلاً شاكرًا الله على الدوام"، ولفت: "قبل البطريركية كنت أزور هذه الكنيسة سنويًّا في بدء صوم أمنا العذراء، وأتمتع ببركة السيدة العذراء والملاك الجليل ميخائيل وخدمة الآباء الاحباء."
وعلَّق: "لآخر وقت وحسب ظروفه الصحية كان يزورني في الأنبا رويس ويقدم عطية لخدمة المحتاجين خاصة أوقات الأعياد".
واختتم: "على رجاء القيامة نودعه
ونلتمس العزاء لكل الأسرة والآباء وأبنائه الروحيين وكل الذين أحبوه وتتلمذوا على يديه".
وأناب قداسة البابا نيافة الأنبا ميخائيل أسقف حلوان والمعصرة للمشاركة في صلوات التجنيز وتقديم التعزية.
شارك في الصلوات من أحبار الكنيسة، أصحاب النيافة الأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا يسطس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا انطونيوس بالبحر الأحمر، والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، والأنبا مكسيموس الأسقف العام لكنائس قطاع مدينة السلام والحرفيين، والأنبا قزمان أسقف شمال سيناء، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري.
وأرسل عدد من الآباء الأساقفة الذين لم تمكنهم ظروفهم من الحضور مندوبين عنهم أو أرسلوا برقيات تعزية.