تعد المثلية الجنسية واحدة من أشكال الشذوذ الجنسي، وتأتي في صورة الانجذاب للأفراد من نفس الجنس.

 
وأوضح الخبراء، بحسب موقع "ويب طب"، أن هناك بعض الأسباب سواء النفسية أو البيئية أو العاطفية أو البيولوجية أو الهرمونية، التي تدفع الأفراد إلى الانجذاب للأشخاص من نفس الجنس والرغبة بممارسة الجنس معهم.
 
الأسباب النفسية
ومن بين أسباب المثلية الجنسية النفسية، أشارت بعض النظريات إلى أن تلك الظاهرة نشأت نتيجة لمرحلة الطفولة المبكرة التي عاشها الطفل.
 
وأشار الخبراء إلى أنه من الممكن أن يكون للطفل عقدة تجاه الجنس الآخر بسبب:
 
-العلاقة السيئة ما بين الابن وأمه أو البنت ووالدها.
 
-فقدان الطفل لأحد الوالدين، والبدء في البحث عن الجنس المشابه لتعويض فقدان الأب أو الأم.
 
-التعرض لحادثة اغتصاب شاذة فى الصغر، مما يسبب في تشوه المفاهيم الجنسية للمعتدى عليه وتحولها للشذوذ.
 
أسباب بيئية واجتماعية
هناك بعض الأساليب الخاطئة التي يتبعها الآباء أو الأمهات مع أبنائهم، للتحدث عن تجاربهم، دون التفكير في تأثيرها على نفسية وسلوك الأبناء.
 
وحذر الخبراء من تحدث الأمهات بطريقة سيئة عن الرجال، لأن بتلك الطريقة تنقل تجربتها لابنتها وتؤثر سلبا على مشاعرها تجاه الجنس الآخر.
 
تتشكل الأنماط والأفكار التي يراها الشخص مثيرة جنسيا له منذ مرحلة المراهقة وتستمر في البلوغ فعند حدوث أي خلل أو صدمة أو اضطراب متعلق بالجنس والعملية الجنسية قد يترك أثره ويستمر مع المراهق في حياته الجنسية لاحقاً.