مدحت قلادة
بمناسبة العام العشرون على تأسيس موقع الاقباط متحدون
بالتمام في ٢٤ سبتمبر عام ٢٠٠٤ خرج للعالم مولود جديد ليس طفلا وإنما عملاقا ليس انساناً انما موقعا حمل للعالم هموم ملايين الأقباط ليفضح الإضطهاد و التهميش و الحرمان من حقوق المواطنة واكب هذا الحدث العظيم اول مؤتمراً قبطيا عالميا يحمل عنوانا معبرا " أقلية تحت الحصار " الأقباط هم الأقلية تحت حصار من الأنظمة الفاشية و الجماعات الارهابية و العنصرية باسم الدين ، قاد الراية وحمل الشعلة المهندس عدلي ابادير يوسف المصري الأصيل والوطني العظيم والمعلم النادر و القائد والرائد وهو رمز جميل لجيل عظماء الأقباط المنتقلين شوقي كراس و الدكتور سليم نجيب والمهندس الفونس قلادة هذا جيل العظماء .
تميز المهندس عدلي ابادير بشخصية فريدة استطاع ان يلتف حولة كل الاقباط وكان دائما يردد ان القبطي الحقوقي الناجح هو من يحتضن الكل و يأخذ من الكل الإيجابيات و يترك السلبيات كل هذه الصفات الجميلة جعلته قائدًا لجموع الأقباط في الداخل والخارج كان له شخصية جاذبة وكان صريحا لاذعا وكان صادقا غير مجامل وكانت كلماته في وصف النظام لاذعه جدا وكان يرد على كل من يعتقد ان هذا بمثابة سب علني للنظام " يا ابني هناك فرق بين الوصف والقذف "
كان يملك كاريزما قوية وحب صادق و إخلاص و أبوه لكل من تعرف عليه والاهم ان هذه الصفات المتناقضة في احياناً مثل القوة والحب الصراحة وعدم الجرح جعلت الكل يلتفت حوله فحينما بداء العمل الحقوقي في مؤتمر " الأقباط أقلية تحت الحصار " رغم ذكاءه وقوة شخصيته كان متواضعا في سماع النصائح حتي يخرج العمل عملاقا ويكون بداية لمشوار طويل .
سمع لكلمات الدكتور جون ايبنر لابد لوجود موقع إعلامي دائم لحمل الالام الأقباط فإنشاء موقع للأقباط متحدون فوجد غايته في المهندس عزت بولس مهندس الكمبيوتر الذي احتضن المولود منذ بدايته الي ان صار عملاقا ورائدا وكان الموقع ابناً له فبذل الوقت والمجهود ليجدد ويواكب الميديا العالمية الي ان صار الموقع مرجعا للصحف المصرية والعربية ايضا علاوة على حمله هموم ٢٥ مليون قبطي في مصر والعالم .
فكر المهندس عدلي في وجوب ان يكون العمل مؤسسيا لأجيال عديدة فحمل هذه الأمانة الدكتور عوض شفيق رجل القانون النادر الذي سجل المؤسسة و وضع دستورها و عمل مستشار بكل حب و انكار ذات ومازال يعمل ويبذل بكل حب وتفاني و إتضاع تام مع كل الأقباط علي مستوى العالم .
و وجد غايته في شخصية المهندس شريف منصور في اوتوا بكندا ديناموا يعمل ليل نهار تماما مثل المهندس عدلي ابادير بكل تواضع وانكار ذات لذلك حملة حمل الأقباط من بعده و كان يثق في أفكاره وآراءه ولذلك كلفه مع الإعلامية الاسترالية الأستاذة نادية غالي و الدكتور عوض لعمل "fact finding Mission " ليصدروا بعد ذلك كتاب يحمل اعداداً موثقة بالقبطيات الذين اختطفوهم وأسلموهم عنوه علاوة علي من قتلوهم ايضا "
المهندس عدلي ابادير يوسف وجد في إعلامية قبطية مصرية تعيش في استراليا غايته الأستاذة نادية غالي صاحبة الكلمات الصادقة والحجة القوية ضد اتباع النظام وكانت ملكة تدافع عن بنات الأقباط في منبرها في استراليا وتناقش قضايا الأقباط المصيرية
وبفضل عددا من الصحفيين الأقباط تم ترشيحهم المهندس يوسف سيدهم رئيس تحرير وطني عمل الكل تحت راية المهندس عدلي ابادير و رئاسة المهندس عزت بولس ليصبح الموقع منارة تنير للكل طريق نهضة مصر ويفضح كل القوى الظلامية من اخوان وسلفيين و اجهزة قمعية متطرفة فاشية، و مصدر إعلام صادق ينقل كل الأحداث والانتهاكات اولا بأول بكل دقة وصدق وامانة ليستحق عن جدارة ان يكون مرجعا لكل الصحف العربية والأجنبية بل المواقع الحقوقية في اوربا وأمريكا تتخذه مرجعا صادقا لها .
ومازال ابناء المهندس عدلي ابادير يحملون الشعلة فها المهندس شريف منصور يحمل علي عاتقه اكثر من عامين تكاليف الموقع ، والدكتور عوض يحمل علي عاتقه مع المهندس عزت الاستمرارية و مازال جيل الصحفيين المخلصين بقيادة الاستاذ نادر شكري ينقل بكل صدق وامانة الانتهاكات والالام خطف القبطيات و تهميش وحرق الكنائس ،،،
بكل تاكيد ان هذا عمل عظيم و بكل تاكيد انت كقبطي عشت هذا التاريخ " تاريخ من الصدق والوفاء والحب لمصر ولاقباطها " دورك انت الان هل تصفق فقط ؟ هل تنضم لنا لتدعم هذا العمل ماديا ان كنت قادرا و معنويا ان لم تستطيع ؟
ان كل اعضاء الاقباط متحدون فاتحين ازرعهم وقلوبهم لكل من يمد يده ليعمل معهم ، استمرارا للعمل العظيم الذي بدأه مهندس عظيم كتب اسمه بحروف من نور في تاريخ مصر و أقباطها مهندس عدلي ابادير يوسف.