محرر الاقباط متحدون
أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، أن "الوضع الإنساني في لبنان يتدهور بسرعة مع نزوح نحو مليون شخص في غضون أيام قليلة".
وثمّن "بوريل"، جهود فرنسا المبذولة بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لدعم اللبنانيين في ظل الظروف الحالية، مؤكدًا أن زيادة المساعدات الإنسانية إلى لبنان أمر عاجل بالتزامن مع استمرار الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب.
في وقت سابق من اليوم، قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل سيترأس اجتماعًا استثنائيًا غير رسمي لوزراء الخارجية اليوم لمناقشة رد التكتل على أحدث تصعيد في لبنان.
ويتعرّض لبنان لاعتداءات توسعت خلال سبتمبر الجاري، لتشمل محافظات الجنوب والنبطية والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان إلى جانب الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا بين شهيد وجريح، بينهم عدد كبير من المدنيين.
واستهدفت هجمات الاحتلال الإسرائيلي المنازل والمباني السكنية التي سقطت على رؤوس قاطنيها، وكذلك طواقم الإسعاف والدفاع المدني، ما دفع عشرات الآلاف من العائلات في مناطق الاعتداءات إلى النزوح.
وأفادت إحصاءات رسمية بأن عدد النازحين يمكن أن يصل إلى حدود المليون نسمة، ما يعني أن هناك مليون شخص لبناني تحركوا من مكان إلى آخر خلال أيام، في أكبر عملية نزوح يشهدها لبنان.