- محاور الملتقى تتضمن مناقشة حقوق ذوي الإعاقة في الاستراتيجيات الوطنية ودور الإعلام والدراما في تعزيز دمجهم
- جلسة خاصة في الملتقى حول وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات والفرص في مختلف القطاعات
تحقيقا للتعاون والتواصل الذي يقوم به المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة لتعريف كافة المؤسسات الدولية الموجودة على أرض الدولة المصرية بكافة المكتسبات التي تحققت للاشخاص ذوي الاعاقة وجهود الدولة المصرية والمجلس في هذا الشأن، ينظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة بالتعاون مع ‎المركز الثقافي الروسي بالقاهرة، الملتقى الدولي بعنوان " مكتسبات ذوي الإعاقة لبناء الإنسان" والذي يتضمن جلسات علمية وورش عمل يقدمها خبراء من مصر وروسيا، يتخلله معرض لمنتجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
 
من جانبها أكدت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على الدور المهم والحيوي للتعاون بين المجلس والمركز الثقافي الروسي خاصة وأن الملتقى الدولي هذا العام يتم تنظيمه تحت عنوان "مكتسبات ذوي الإعاقة لبناء الإنسان" ويساهم في نقل وتبادل الخبرات بين الجانب المصري والروسي فيما يتعلق بقضايا الاشخاص ذوي الاعاقة والمجهودات في هذا الشأن ودور المجتمع الأهلي في دعم قضايا الاشخاص ذوي الاعاقة.
 
وقالت المشرف العام على المجلس، أن الملتقى يتضمن مناقشة عدد من المحاور حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والاستراتيجيات الوطنية، من خلال تسليط الضوء على الجهود المبذولة على المستوى الوطني لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال استعراض الاستراتيجيات الوطنية المتكاملة التي تهدف إلى بناء جمهورية جديدة تضمن المساواة والشمولية، وسيتم التركيز بشكل خاص على الاستراتيجيات الوطنية لحقوق الإنسان، والسكان والتنمية، والطفولة، وتنمية الطفولة المبكرة، وكيف تساهم هذه الاستراتيجيات في تحقيق حياة كريمة للأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع.
 
ومن المحاور أيضاً الإعلام والدراما ودورهما في تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، ويهدف هذا المحور إلى استكشاف دور الإعلام والدراما في تشكيل الرأي العام وتغيير النظرة المجتمعية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، وسيتم مناقشة كيفية استخدام الإعلام والدراما كأدوات فعالة لتعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتغيير الصور النمطية السلبية، وبناء مجتمع أكثر تقبلاً وشمولية.
 
وقالت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن محاور الملتقى تناقش ايضاً دور منظمات المجتمع المدني ومجموعات المساعدة ودورها في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وفيه سيتم تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني ومجموعات المساعدة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وسيتم مناقشة دور هذه المنظمات في تقديم الخدمات، والدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وبناء الشراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة.
 
ومن المحاور الإتاحة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاعات المختلفة، وفيه يتم مناقشة وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات والفرص في مختلف القطاعات، مثل التعليم، والعمل، والصحة، والثقافة، والرياضة، والسياحة، 
وسيتم مناقشة أهمية توفير بيئة ملائمة وخدمات مساعدة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة الكاملة في الحياة المجتمعية، كما سيتم التركيز على دور التكنولوجيا في تسهيل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المعلومات والخدمات، وهناك محور متخصص حول برامج التدخل المبكر وفريق العمل المتعدد التخصصات، ويهدف هذا المحور إلى تسليط الضوء على أهمية التدخل المبكر في دعم الأطفال ذوي الإعاقة وتطوير قدراتهم، وسيتم مناقشة دور فريق العمل المتعدد التخصصات في تقديم خدمات متكاملة للأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم، بما في ذلك الخدمات العلاجية والتأهيلية والتعليمية.
 
وأشارت المشرف العام على المجلس، أن ورش العمل داخل الملتقى يقدمها مجموعة من خبراء المجلس وعدد من الأكاديميين والمتخصصين في الموضوعات المتعلقة بمحاور الملتقى، كما يضم الملتقى على هامش فاعلياته معرض لمنتجات الأشخاص ذوي الاعاقة المصنوعة بأيديهم في إطار التمكين الاقتصادي ودعم تمكينهم ودمجهم في المجتمع.