في اليوم العالمي للاعنف، تدين ميرنا شلش، رئيسة مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، تصاعد الشرق الأوسط'> العنف في الشرق الأوسط الذي يرتبط بشكل أساسي بسياسات الطرف الأقوى في الصراع، فما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهور الماضية من عمليات تهجير ممنهج وتوسع في سياسات الاستيطان، فضلًا عن عمليات الاغتيال، يعد الحائل الأول أمام محاولات إقناع الأطراف الأخرى بضبط النفس والاعتماد على الآليات السلمية للتغير التي تمثل جوهر سياسات اللاعنف.
كذلك فإن مؤسسة شركاء من أجل الشفافية تدعو الأطراف في السودان إلى وقف الحرب بشكل آني وعاجل، واللجوء إلى الحلول السياسية للأزمة، مع تحييد دور الأطراف الخارجية، حيث تشير التقديرات إلى أن أعمال العنف بين طرفي النزاع في السودان أسفرت حتى الوقت الراهن عن مقتل ما يزيد عن 150 ألف سوداني، فضلاً عن نزوج أكثر من 10 ملايين.
وإجمالًا، فإن مؤسسة شركاء من أجل الشفافية تؤكد على أن إنهاء الشرق الأوسط'> العنف في الشرق الأوسط يحتاج إلى البحث في مسبباته الحقيقة، ومحركاته التاريخية، لا أن يكون الاهتمام بالواقع الراهن وحسب.