Oliver كتبها 
-علمنا المسيح له المجد أن نتجنب الجدل.هو أقنوم الحكمة لن يغلبه أحد في جدل لكنه أيضاً لا يسمح لأحد أن يستدرجه فى مناقشة ليس منها ثمر. عرف الذين يحاورونه ليجربوه و لم يعطهم فرصة  للجدل العقيم. هو عالم أنهم لا يسألون ليعرفوا الإجابة بل لكي يتصيدوا من كلامه غرضهم الشرير.
 
- لا يهمهم أصل الموضوع .لا تهمهم المرأة لكنهم يسألون هل يحل الطلاق لأي سبب .و الرب عالم بقساوة قلوبهم فلم يجادلهم لكنه أجاب لأجلنا السؤال دون أن يسمح لأحد بالتعليق عليه . مت19: 3- مر10: 2 لا يؤمنون بالآيات التي صنعها  لكنهم طلبوا آية ليجربوه فرفض .الرب يسوع رفض جدلاَ بلا جدوى و رفض أن يصنع آية بلا جدوى.,مر8: 11.
 
- لا يطلبون حياة بل موتاً .أمسكوا بإمرأة خاطئة و القداسة  لا تهمهم بل إقتادوها لكى يجربوه فلم يدع  للجدل مكاناً بل فى صمت إنحنى على الأرض و كتب.فذهب الجدل خائباً و لم تهلك المرأة الخاطئة .يو8: 6.
 
- علمنا المسيح أن الجدل يصطاد الناس لعثرات كثيرة.فرصة سانحة لإبليس ليضع شركاً في الكلام مت22: 15 – مر12: 13.مز38: 12 .إن الكلام مع الحمقي جدل .أما الحمقي فهم المبتدعون و الهراطقة و الذين لا يؤمنون بالمسيح بل يقاومون المؤمنين.إعرض عن هؤلاء فهذه  وصية الروح القدس  رو16: 17- 2تى3: 5-تى3: 10.
 
- لم يؤمن مهرطق بالجدل و لم يقبل المسيح معاند يجادل.هناك علامات لمن يريد الحوار فهو يسمع و يقبل بعضاً و يستصعب بعض الكلام لكنه لا يذم ما تقول و لا يحتقر أو يسخر أو يشكك أو يقفز من سؤال لسؤال ليضيع عمرك معه..لهذا أرجو أن نتجاهل من يكتب تعليقاً مسموماً أو يطرح سؤالاً لا يريد عنه إجابة بل يدور في جميع الصفحات المسيحية و يكرر تعليقاته.مثل هؤلاء المأجورين  نتجاهلهم .يوجد من يرسلهم ليصطادوا فرائسهم.مر12: 13 لا  يطلبون المعرفة بل هم ساعون في مباحثات غبية .لنتجنبها لأنها تولد خصومات و المحبة أعظم من كسب المجادلات.2تى2: 23.
 
- قد لا تعرف المجادل من سؤاله لكنه تعرفه متي أجبت السؤال فيتفرع إلى آخر و آخرفالكلام عنده هدفاً .ليس هناك موضوع و لا حجة لديه. توقف قبلما .يستدرجك بخبث.قد يعتبرك منسحباً خائباً لكي يقودك إلى الغضب فتصبح صلاتك متعثرة 2تى2: 18.لا تبالي بأكاذيبه فإبليس دوما يكذب .الجدل سيعوق صلاتك و الإنسحاب منه فضيلة.
 
-  الكل يعرف أن الجدل شيء و الحوار شيء آخر.الجدل كلام يجر كلام و الحوار فكر يناقش فكر.حديث عن بدائل و إقتراحات و توضيحات حول موضوع يتركز فيه وحده الحوار بإحترام و تجاوب من الطرفين لما يبدو فى النهاية صحيحاً.حاور أب إعترافك إن شئت لكن بلا تأفف لو خالفك الرأى فالطاعة تثمر لا الجدل. الجدل جهل لكن الحوار تبادل للمعرفة.
 
- الجدل و الغضب متلازمان.من يتجنب الجدل لا يقاربه الغضب.أم22: 24 و 25.مت 12: 18و 19.
 
- المجادل لا يبالى بالكذب و الغش و التأويل و الرياء لكي يكسب موقفاً .لا تدع الجدل و بذاره الممقوتة تنزرع فى قلبك لأن نقاوة قلبك تقتني بجهاد كبير فلا تضيعها هباءاً مز38: 12.
 
- علمنا المسيح أن الجدل مرض نصلي أن تشفي منه الألسنة .هو عقم بالقلب و فكر منغلق على جهله.فنطلب من الرب حكمة و إفرازاً كي لا يجد المجربون فينا مكاناً لفخاخهم.و نجد نحن نعمة و نوراً فى القلب و صلاة مستجابة,