أفادت مصادر طبية فلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، بارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41965، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، في السابع من أكتوبر الماضي.

 
وأضافت المصادر الطبية، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 97590 منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
 
وأشارت، إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 8 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 56 مواطنًا، وإصابة 278 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
 
وأوضحت أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
 
وسبق، وأفاد إعلام فلسطيني، باستشهاد 14 شخصًا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة "القاهرة الإخبارية".
 
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بمسار يفضي إلى حل شامل وعادل وفوري للاعتراف بدولة فلسطين.
 
مقررة أممية: ما يجرى بغزة إرهاب نفسى وجزء من خطة إبادة جماعية
وسبق، وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة تلالينج موفوكينج، اليوم الثلاثاء، إن ما يجري في قطاع غزة من هجمات وجرائم إسرائيلية يعد إرهابًا نفسيًا وجزءًا من خطة إبادة جماعية.
 
ولفتت المقررة الأممية، إلى أن الصحة النفسية لسكان قطاع غزة تدهورت نتيجة استمرار الحرب في قطاع غزة.
 
وحذرت "موفوكينج"، من أن مستوى القلق والصدمة لدى سكان غزة وصل لمستويات غير طبيعة، إذ تدهورت إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والعلاج في غزة.
 
وأعربت عن أسفها أيضًا لوجود جيل كامل من الأطفال في غزة مات، أو بالكاد نجا حتى قبل أن يحصل على شهادات ميلاده.
 
وتابعت المقررة الأممية: لقد خيبنا آمال الجيل الذي في غزة، إذا لم نتمكن من إيقاف سقوط القنابل اليوم، فعن أي مستقبل، وعن أي جيل نتحدث؟".