محرر الأقباط متحدون
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن العام المنصرم انما هو من اكثر الاعوام إيلاما وذلك بسبب ما تعرض له شعبنا في غزة ناهيك عن معاناة اهلنا في الضفة الغربية والقدس كما والعدوان الذي ابتدأ في الاونة الاخيرة على الاشقاء في لبنان .
ان كل انسان عنده احاسيس ومشاعر يشعر بالالم والحزن على ما يحدث فخلال العام المنصرم دمرت غزة عن بكرة ابيها وهنالك كم هائل من الشهداء والدماء والالام والاحزان والدموع ناهيك عن سياسة التنكيل والتجويع واليوم يبدو اننا امام مخطط للترحيل والتهجير .
ان ما يحدث حاليا في غزة انما هي نكبة تضاهي ما حدث عام 48 فالكارثة الانسانية في غزة خلال هذا العام لا يمكن وصفها بالكلمات ونتسائل لماذا العرب عاجزون عن ايقاف هذه الحرب ؟؟!! ولماذا الهيئات الاممية لم تتمكن حتى اليوم من ايقاف هذه الحرب ؟؟!! بالرغم من وجود قرارات وبيانات تدعو لوقفها .
اما نحن في القدس فسنبقى ننادي بوقف هذا العدوان فكفانا آلاما ودمارا واحزانا ومعاناة وآن لاهلنا في غزة الذين عاشوا هذه الكارثة خلال هذا العام ان ينتقلوا الى حياة افضل والى مرحلة جديدة يعيشون فيها كبشر ويعاملون فيها كبشر بعيدا عن قسوة الحروب وهمجية الصواريخ وقذائف الموت والتنكيل .
كان الله في عون اهلنا في غزة امام هذا العدوان الغاشم وامام حالة الضعف العربي والاممي .
وان شاء الله نشهد قريبا وقفا لهذا العدوان الذي ادخلنا جميعا في حالة من الالم والحزن على شعب اعزل لا ذنب له سوى انهم غزيون يعيشون في القطاع الذي ينتمون اليه ويريدون ان يبقوا في وطنهم وفي ارضهم .
ان تكون غزيا هذه ليست جريمة بل هو وسام شرف واهل غزة دفعوا فاتورة باهظة بسبب حرب ظالمة وقد دفع الثمن بشكل خاص المدنيون وخاصة شريحة الاطفال .