محرر الأقباط متحدون
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن الضفة الغربية تعاني من حصار مطبق وسياسة عزل كامل عن باقي الاراضي الفلسطينية وبات عدد كبير من الفلسطينيين ليسوا قادرين على الوصول الى مدينة القدس وهنالك جيل فلسطيني لم يزور القدس البتة بسبب الحواجز وبسبب التصاريح التعجيزية والتي تمنع الفلسطيني من الوصول الى القدس والى مناطق ال48.

انها سياسة تجويع وابتزاز وتنكيل تستهدف شعبنا الفلسطيني كله فاصبحت مسألة الانتقال من مدينة الى مدينة داخل الضفة الغربية مسألة في غاية التعقيد حيث الحواجز العسكرية منتشرة في كل مكان ، وفي بعض الاحيان توضع حواجز مفاجأة وذلك بهدف الامعان في التنكيل  بحياة المواطنين .

وخلال العام الاخير وفي فترة الحرب ازدادت الاغلاقات والتسكيرات والحواجز واصبح مطلب الفلسطيني ان يحصل على تصريح يمكنه من الذهاب الى عمله والى مصدر رزقه .

غزة تُدمر وتُرتكب فيها حرب الابادة ولكن الضفة الغربية ايضا تتعرض للاقتحامات والاعتقالات والتنكيل وسياسة العقاب الجماعي وبطريقة ممنهجة .
المستوطنات منتشرة في الضفة الغربية والمستوطنون يحق لهم ان يذهبوا الى اي مكان يريدونه اما الفلسطيني فيعامل وكأنه غريب في بلده ومسألة الانتقال من مكان الى مكان باتت مسألة في غاية التعقيد والصعوبة .

الى متى سوف تستمر هذه المظالم بحق شعبنا ؟ والفلسطيني يحاصر ويمنع من الانتقال من مكان الى مكان وعدد كبير من الفلسطينيين اصبح عاطلا عن العمل وبلا مدخول وخاصة خلال العام المنصرم حيث الفقر والعوز والمجاعة منتشرة في كل مكان .

كان االله في عون شعبنا ونحن على يقين بأن هذا الظلم التاريخي الذي يعاني منه هذا الشعب لا يمكن ان يبقى وان يستديم فكل ظلم في هذا العامل له بداية وله نهاية .