مع تطور التكنولوجيا، أصبح لكل طفل هاتفا خاص به، ويعتاد على استخدامه للتواصل مع الأصدقاء أو الاستعانة بالألعاب الإلكترونية وغيره.

 
أضرار الإنترنت
وبالرغم من فوائد الإنترنت سواء في البحث عن المعلومات أو التواصل الاجتماعي مع الآخرين أو التسوق أو التعلم عن بعد بسهولة، إلا أنه يشكل خطورة كبيرة عند استخدامه بشكل خاطئ.
 
ويتعرض الكثير سواء الأطفال أو المراهقين للإساءة خلال الإنترنت عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة غير صحيحة.
 
ومن بين المشاكل التي تواجه المستخدمين وقتها: التنمر الإلكتروني أو التحرش أو انتهاك الخصوصية وسرقة البيانات والمعلومات الشخصية.
 
التحرش الإلكتروني
ويعد التحرش الإلكتروني هو مضيقات يتعرض له الأطفال والمراهقين وخصوصا الفتيات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويحاول "المتحرش" تهديد وإخافة الضحية لإسكاتها.
 
وتختلف أنواع المضايقات سواء خلال إرسال تهديدات متكررة أو فضح وخداع الفريسة للكشف عن المعومات الشخصية أو تشويه السمعة أو توجيه رسائل أو منشورات غير لائقة.
 
آثار التحرش الإلكتروني
وللتحرش الإلكتروني أضرار خطيرة تهدد نفسية أو سلوكيات أو معتقدات الأطفال والمراهقين.
 
وتظهر على الطفل بعض الآثار النفسية الناتجة عن التحرش الإلكتروني، منها:
-الاكتئاب.
-الخوف والقلق.
-الإدمان الإلكتروني.
-فقدان الثقة بالنفس.
-البكاء دون سبب.
-السهر والعزلة.
-الانحراف الجنسي وقد يصل الأمر إلى الشذوذ الجنسي.
-تدني التحصيل الدراسي.
 
دور الأهل
ويجب على الأهل الاهتمام بالطفل ودعمه عند تعرضه للتحرش الإلكتروني، لتجنب التعرض للأضرار الخطيرة التي تصيب الأبناء.
 
ومن بين النصائح التي يقدمها الخبراء للأهل للحفاظ على نفسية وسلوك الأبناء وتجنب التعرض للتحرش الإلكتروني أو التعامل بشكل سليم وقتها:
 
-زيادة نسبة الوعي حول الصحة النفسية وتأثير التحرش الإلكتروني على الطفل.
 
-التحدث مع الطفل وتوعيته حول التحرش وكيفية التعامل وقتها.
 
-تشجيع الطفل على إخبار أهله حول أي مشكلة تواجهه لمساندته.
 
-مراقبة الأبناء بشكل غير مباشر.
 
-مساندة الطفل وتشجيعه باستمرار.
 
-الإجابة عن كافة التساؤلات التي تدور في ذهن الطفل.
 
-تعزيز طرق الحوار والتواصل اليومي مع مختلف أفراد الأسرة.