محرر الأقباط متحدون
برعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، أقيمت أمس، فعاليات اليوم الثاني من الندوة التكوينية للكهنة الأكثر من عشر سنوات كهنوتًا، التي تقام في الفترة من السابع، وحتى العاشر من الشهر الجاري، بالغردقة، تحت شعار "الكاهن وتحديات العصر".
بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، بمشاركة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول لجنة التكوين الدائم للكهنة، بالكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر.
وألقى الأب عماد كميل، نائب راعي كنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة، محاضرة بعنوان "يكون لكم شهادة"، حيث جاء الجزء الأول من اللقاء حول "المساندة الأخوية".
وأكد الأب عماد أهمية التكوين الدائم للكهنة، لأن التكوين يجدد حياتنا، مقدمًا أمثلة عن علاقات أخوية، لكنها مجروحة مثل: قايين وهابيل، يوسف وإخواته، يعقوب وعيسو، دواد وسليمان، وغيرهم.
تضمنت المحاضرة مجموعات العمل حول "جرح الأخوة وكيف نتغلب عليه". وفي الجلسة الثانية والأخيرة، أشار نائب راعي كنيسة قلب، بمصر الجديدة إلى أن المسئول الأول عن التكوين هو الشخص نفسه، ودور الكنيسة هو تهيئة ما يناسب ذلك.
واختتم اللقاء قائلًا إن المجمع الڤاتيكاتي الثاني يقول "الكاهن هو رجل الكلمة"، حيث أن المساندة الأخوية تقوم على علاقتنا بالكتاب المقدس، وسر الإفخارستيا، كما أن ليس نجاح الرعية في كثرة الأتشطة، بل في ثمار الروح القدس غير المرئية، حيث أن الآباء القديسين أصبحوا قديسين، بفضل انتصارهم على جروحاتهم.