كمال زاخر يكتب: الطعم الذى بلعه الطيبون
* دعونى افترض ان هناك اشخاص يخالفون الكنيسة'> الكنيسة فى ايمانها، ويتبنون هرطقات ترفضها الكنيسة'> الكنيسة. ويزعمون انهم يؤمنون بايمان الكنيسة'> الكنيسة.

* ودعونى افترض ان هؤلاء قد وضعت اسمائهم على قائمة المحاضرين فى اجتماع يخص الآباء اساقفة الكنيسة'> الكنيسة.

* اليست هذه فرصة ستوثق بالصوت والصورة بطبيعة الحال، ليكشف الآباء المتمرسون فى العقيدة زيف وفساد ما يقوله هؤلاء؟.

* فهى فرصة لا تعوض ان يدخل الهراطقة بأرجلهم عرين الآباء حماة الإيمان مجتمعين فيعودوا خاسرين منهزمين مكشوفين أمام الشعب، وأى هزيمة.

* قد افهم الاعتراض لو نظم هؤلاء بغير موافقة الكنيسة'> الكنيسة ندوات أو محاضرات للعامة وللشباب، لأنه والحال هكذا حماية للمتلقين، وان كانت هذه حجة تسقط أمام طوفان ما يطرحه الفضاء الالكترونى ومنصات العالم الافتراضى.

* أما ان يرفض الآباء الاستماع اليهم مع توفر القدرة والامكانية على دحض طرحهم فهو اعلان هزيمة مسبقة، قبل از تدور رحى المعركة6.

* وما اقوله قائم على افتراض ان هؤلاء الاشخاص هراطقة. وهو افتراض غير متوفر فيما يخص التسريب المرتب لإثارة المتلقين الطيبين الغيورين بالضرورة على الكنيسة'> الكنيسة.

* هل يخشى المجتمعون على إيمانهم أن يهتز أو يرتبك من محاضرات هؤلاء، لو كان هذا صحيحاً فهو الكارثة بعينها.

* ولعل البيان الصادر عن بعض الاباء - والذى تنصل منه (بعض) الموقعين، يكشف بجلاء أزمة الكنيسة'> الكنيسة الحقيقية، ويسعى لارباكها.

* الرسالة واضحة هز الثقة فى البابا والبناء علي هذا لإعادة تاريخ لن يعود بحسب دروسه.