عادةً ما يمر البالغون بخمس أو ست دورات نوم في الليلة، ومن الطبيعي تمامًا أن نستيقظ لفترة وجيزة في نهاية كل دورة.
ما سبق، يعني أننا قد نستيقظ خمس مرات خلال الليل، ويمكن أن يزيد هذا الأمر مع تقدم العمر ويظل النوم صحيًا.
ومن ثم، أجاب تقرير، أعده خبراء أستراليون ونشره موقع «ساينس ألرت»، على سؤال شائع مفاده: هل نحن نحظى بنوم جيد؟.
قال الخبراء: «بالنسبة لمعظم الأشخاص، فإن النوم الجيد يعني القدرة على النوم سريعًا بعد الذهاب إلى السرير (في غضون 30 دقيقة تقريبًا)، والنوم دون الاستيقاظ لفترات طويلة، والاستيقاظ بشعور بالراحة والاستعداد لليوم، مع عدم الشعور بالنعاس المفرط خلال النهار.
لكن إذا كنت تلاحظ أنك تشعر بالتعب الجسدي وتحتاج إلى القيلولة بانتظام، فقد يكون من المفيد مراجعة طبيبك العام، حيث قد يكون هناك مجموعة من الأسباب المحتملة.
وتعد اضطرابات النوم شائعة جدًا، حيث يعاني حوالي 25% من البالغين من الأرق، وهو اضطراب يجعل من الصعب النوم أو البقاء نائمًا، أو قد يستيقظ الشخص في وقت مبكر أكثر مما يرغب.
تزداد معدلات اضطرابات النوم الشائعة مثل الأرق وتوقف التنفس أثناء النوم، حيث يمكن أن يتوقف التنفس جزئيًا أو كليًا عدة مرات خلال الليل مع تقدم العمر، وتؤثر على 20% من الشباب البالغين و40% من الأشخاص في منتصف العمر.
وإلى جانب اضطرابات النوم، يمكن أن تتأثر جودة النوم بالحالات الصحية المزمنة، مثل الألم، أو بسبب بعض الأدوية.
هناك أيضًا أسباب أخرى قد تؤثر على جودة النوم. فقد يكون البعض منا يستيقظ بسبب الأطفال، أو الحيوانات الأليفة، أو ضوضاء المرور خلال الليل.
هذه «الاستيقاظات القسرية» قد تجعلنا نجد صعوبة في الاستيقاظ صباحًا، ونأخذ وقتًا أطول لمغادرة السرير، ونشعر بعدم الرضا عن نومنا.
قد نجد أيضًا صعوبة في الاستيقاظ صباحًا. قد يكون ذلك لعدة أسباب، بما في ذلك عدم النوم لفترة كافية، أو الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في أوقات غير منتظمة، أو حتى بسبب الساعة البيولوجية للجسم التي تؤثر على الوقت الذي يفضل فيه الجسم النوم.
إذا كنت تجد صعوبة في الاستيقاظ للعمل أو لتلبية احتياجات الأسرة بانتظام، فقد يكون هذا مؤشرًا على أنك بحاجة إلى مساعدة، وبعض هذه العوامل يمكن استكشافها مع أخصائي نفسي في النوم إذا كانت تسبب قلقًا.