كشف مصطفى فتحي، مراسل وكالة أنباء «الشرق الأوسط» في محافظة السويس، عن تفاصيل جديدة بشأن حادث أتوبيس جامعة الجلالة الأهلية الذي حظي باهتمام كبير من المواطنين خلال اليومين الماضيين، والذي راح ضحيته 12 طالبا وطالبة وإصابة 28 آخرين.
وقال فتحي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير» المُذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن الحادث وقع خلال نقل الطلاب من الجامعة إلى إحدى القرى السياحية التي يتخذونها مكانا للسكن والإقامة، موضحًا أن الطلاب متعاقدون مع أحد مكاتب النقل، موضحا: أن يوم الحادث هو المرة الأولى التي يتم فيها تغيير السائق والأتوبيس قبل الرحلة بوقت قليل، وفقًا لإفادة الطلاب الناجين.
وتابع: أنه منذ تحرك الأتوبيس سيطر على الطلاب حالة من الرعب بسبب السرعة الزائدة للسائق، وبعد تحركهم بـ10 دقائق اكتشفوا أن هناك مشكلة في «فرامل» الأتوبيس، كما أن نتائج تحليل «المخدرات» أثبتت تعاطي السائق للمواد المخدرة.
واستطرد: أنه لا يُمكن الجزم بالقول إن الحادث كان متعمدا، ولكن من المعتاد أنه لا يتم تغيير الأتوبيس أو السائق من قبل الشركة في نفس يوم الرحلة، وهذه هي المرة الأولى التي يحدث بها هذا الأمر، متابعًا: أنه عند تلك المنطقة (المنحدر) يجب على أي سائق أن يهدأ السرعة، وهذا ما لم يقم به السائق.