بقلم المستشار نجيب جبرائيل
خدوا بالكم من قداسة البابا
وكما لو كان قلب الرئيس حاسس بما يجري لقداسة البابا تاوضروس الثاني
وكما لو كان قلب الرئيس حاسس في عيد الميلاد المجيد قبل الماضي
بما يدور علي مواقع التواصل الاجتماعي وما استغلته لجان الاخوان الاليكترونية ولجان ما يسمون انفسهم حماة الإيمان الأرثوذوكسي وكما لوكان هناك محتسبون جدد في الكنيسة القبطية
فما لبث ان اعلن عن عقد المجمع المقدس سيمنار لتذكار حدث تاريخي حدث منذ اكثر من١٤٠٠ سنة وهو مجمع نيقية الذي صدر عنه قانون الإيمان الذي تصلي به جميع كنائس العالم حدث ان دعي الي هذا السينمار بعض المتكلمين من العلمانيين وسواء اختلفنا علي وجودهم سواء من بعض افكارهم او غير مرغوب ان يحاضر علماني لمطارنة وأساقفة في انعقاد لقاء بدعوة من المجمع المقدس اي الذي يحضر فقط رجال المجمع المقدس وهذه وجهات نظر بعض المطارنة والأساقفة لها كل الاحترام واعتقد ان رسالة الآباء المطارنة والأساقفة ذوي هذا الرأي ارسلوا بوجهة نظرهم عبر القنوات الشرعية المعمول بها وهي عبر سكرتير المجمع المقدس وكانت تسير الامور بكل حب ومودة واحترام شديد لأبي الآباء رئيس الأحبار قداسة البابا تواضروس
لكن يبدو ان هناك يد اصبحت تعبث حتي بالمقدسات ولا تريد للكنيسة خيرا ومصممة علي احداث شرخ وانقسام في الكنيسة بين من يزعمون ان هناك حرس قديم وفريق الجدد الموالون لقداسة ألبابا وهذا علي غير الحقيقة حتي ان هذه اللجان الخبيثة والقذرة وصلت بالتحايل والنصب حتي استطاعت ان تنشر احاديث مسجله لبعض الاباء الأساقفة علي غير المقصود بعد إيهامهم كذبا وبهتانا ان هناك من بهرتق بالعقيدة
بل ان هذه اللجان القذرة استطاعت ان تضع اسماء لأساقفة ومطارنة علي مايسمي قائمة المعارضة وكانت صدمة كبيرة لهولاء المخربين ان هؤلاء الاباء الاساقفة كذبوا ونفوا موافقتهم علي ادراج اسمائهم علي هذة القائمة المشبوهة
حتي انني عندما قمت بتعليق وحيد علي بعض المواقع ناصحا بان هذه الامور لا يصح ان تكون علي مواقع التواصل الاجتماعي هوجمت
كيف نسكت والعقيدة تستباح وللأسف هم ابعد الناس عن فهم أوليات الدين ولو سالت احد من هولاء عن مجمع نيقية اين ومتي عقد وماذا ناقش يكون اجهل من الجهول. نفسه
ولقد كان قداسة ألبابا كعادته وهدوءه المعتاد شديد الحكمة فلم يرد بكلمة ولا بحرف واحد عند لقاء الاربعاء امس في عظته الأسبوعية بكنيسة الملاك ميخاييل بالشيراتون امس
وكما لوكان لسان حال قداسته مستعيرا تعبير سلفه البابا شنوده ربنا موجود يري ويسمع ويعمل ومسيرها تنتهي
وفي الناس هل هؤلاء المخربيين ودعاة الفتنة قول الكتاب المقدس
ان ابواب الجحيم لن تقوي عليكي اي علي الكنيسة
وفي النهاية يا دعاة الفتنة والانقسام والتخريب ارفعوا ايديكم عن قداسة الباب وعن الاباء الاجلاء مطارنة وأساقفة المجمع المقدس
ًوصدق قول الرئيس ورؤيته الفاحصة ونصيحته الغالية
خدوا بالكم من قداسة البابا
فعلا ياسيادة الرئيس اي حب ومحبة اي صدق ونصيحةكل الشكر لفخامتك ً
وعمرا مديدا لقداسة البابا وسلاما وبنيانا لكنيستنا القبطية الارذوكسية