ماهر الجاولي – شيكاجو: (خاص للأقباط متحدون)
 
 
يأتي تكريم بنات البرشا بمثابة إعتراف واضح وصريح لدور الفتيات المصريات في تحطيم قيود العادات البائدة والتقاليد السائدة في زمن ولي وفات جثم علي صدورهن وأفقدهن القدرة علي الحياة بأبداع والمشاركة الإجتماعية بنجاح.
 
تحدثت سعادة السفيرة ندي دراز والتي لا تألو جهداَ في سعيها الدؤوب نحو تفعيل التواصل – سياسياً وإجتماعية وفنياً – بين مصر الأم وأبناء المهجرفي شيكاجو وولايات وسط الغرب الأمريكي، قالت سعادة السفيرة: أن تكريم القنصلية المصرية لفريق فيلم "رفعت عيني للسما" ليس مجرد تكريم لفريق فني موهوب، بل هو إعتراف  بدورهن في إلهام الأجيال القادمة وتغيير النظرة إلي المرأة الريفية المصرية، كما أشاد سيادة المستشار باسل طمان نائب القنصل بإنجازات الفريق الفني عالميآ لحصوله علي جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائب الدولي بدورته 77، كما حث سيادة المستشار باسل طمان فتيات البرشا علي مواصلة العطاء الفني لكونهن مثال ناجح للفتيات المصريات للإقتداء به.
 
ضمت الإحتفالية المصرية العديد من النخب الدينية والسياسية والمجتمعية من أبناء مصر في شيكاجو حيث جاء علي رأس الحاضرين السيدة ماري إلكسندر بسطا عمدة مدينة بولينغبروك، كما حضر الإحتفال رموز من القيادات الدينية الأسلامية والمسيحية منهم الدكتور محمد عيسي نائب مؤسسة الأزهر الشريف، كما حضر القس بافلوس فهمي عن كنيسة القيامة ومارمرقس – وودريدج، وجناب الراعي الدكتور بول غبريال عن الكنيسة الإنجيلية.
 
تخلل الحفل أغنيات الصعيد الأصيل صدحت بها فتيات البرشا بمصاحبة الطبلة البلدي، حيث شكلن دائرة توسطتها سعادة السفيرة وسعادة عمدة بولينغبروك في مشهد مفرح أعاد لأذهان جميع الحضور ليالي مصر الجميلة.
 
كما دعي محمد خالد منتج الفيلم جميع الحضور لمشاهدة عروض الفيلم "رفعت عيني للسما" في مركز جين سيسكل السينمائي في شيكاجو يومي السبت  والاحد 19-20 أكتوبر السادسة مساءا، كما حث المنتج الجمهورالمصري داخل مصر علي مشاهدة الفيلم بغرض تشجيع الفريق لمواصلة العطاء الفني.
 
ختاماً شكر طاقم الفيلم: المنتج والمخرجان والأبطال، شكروا رجل الأعمال صاحب الأيادي البيضاء مهندس كميل حليم رئيس رابطة المصريين في شيكاجو، والذي تكفل برعاية الفريق الذي يمثل مصر في مهرجان شيكاجو الدولي. وبهذه المناسبة دعي المهندس كميل حليم طاقم الفيلم لمشاهدة متحفه الفريد المعروف بمتحف "حليم للساعات والزجاج الملون"، ولبي الفريق الدعوة في إمتنان وتقدير.