ماجد كامل
اشتهر الانبا غريغوريوس من بين ما أشتهر به ؛عشقه الشديد لتاريخ الكنيسة وسير الآباء القديسين .والحق أن هذا العشق يرجع إلي فجر شبابه منذ دراسته في الكلية الاكلركية خلال الفترة من (1936- 1939 )
ففي المذكرة التي قدمها الطالب وهيب عطا الله جرجس ( الاسم العلماني للانبا غريغوريوس قبل رسامته أسقفا ) الي الارشيدياكنون حبيب جرجس ( 1876 -1951 ) بتاريخ 2 فبراير 1939 ؛حيث قام بتقديم مذكرة الي حبيب جرجس مقسمة الي سبعة أبواب ؛ وفي الباب الثاني منها وتحت عنوان "المنهج الدراسي" وفي الفصل الأول منها في البند الحادي عشر تحت عنوان تاريخ الكنيسة كتب يقول "يحتاج إلي عناية عظيمة فيدرس بتوسع كبير في محاضرات طويلة قيمة .
2- تدرس شخصيات الكنيسة العظيمة كالقديس أثناسيوس وكيرلس وديسقوروس ..... الخ بحيث نعرف عنه كل ما يخصه وكل ما ذكره عنه التاريخ .
3- تقرر كتب تاريخية أخري غير الخريدة النفيسة ككتاب القس منسي يوحنا وكتاب مدام بوتشر وكتاب ابن العبري وكتاب موسهيم المؤرخ البروتستانتي .
4- كذلك أري وجوب وضع روايات تاريخية (من تاريخ |بطال الكنيسة خاصة ) فيها نري مثلا صورة لأحدي المجامع المنعقدة وفيها يخطب أحدي القديسين أثناسيوس أو كيرلس أو ديسقوروس لكي نعرف أو نأخذ صورة عن مبلغ تمسك أولئك بعقيدتهم فتكون أكبر من عظة مطولة في هذا الصدد .
وفي المقال الذي كتبه الدكتور وهيب عطا الله جرجس (الأنبا غريغوريوس فيما بعد ) في مجلة مدارس الأحد بتاريخ ديسمبر 1957 حول مواد الدراسة بالكلية الأكليركية ؛ قام سيادته بتقسيم مواد الدراسة إلي خمسة مجموعات رئيسية ؛ وجاءت المجموعة الثالثة منها لتشمل (تاريخ الكنيسة وسير الآباء وأقوال الآباء والقوانين الكنسسة والنوتة الموسيقية ) .
وفي 6 مارس 1959 ؛ قام الدكتور وهيب عطا الله بتقديم مذكرة للكلبة الإكليركية القسم المسائي بالقاهرة بتقديم منهج مقترح للدراسة حيث قام بتقسيم سنوات الدراسة |إلي ثلاثة سنوات ؛ وأوصي بحصتين أسبوعيا لمادة تاريخ الكنيسة في السنة الأولي ؛ وحصتان أخريين أسبوعيا في السنة الثانية .
وفي التقرير الذي وضعه عن الإكليركية بتاريخ 29 نوفمبر 1959 بمناسبة الاحتفال بمرور 66 سنة علي تاسيس الكلية الإكليركية ؛ ذكر سيادته أنه من ضمن مواد الدراسة في الكلية الإكليركية العلوم الكنسية وتشمل تاريخ الكنيسة وسير الآباء ؛وقوانين الكنيسة والأحوال الشخصية ؛والموسيقي والألحان والمردات .
وعندما كان الدكتور وهيب عطا الله جرجس نائبا لرئيس اللجنة العامة لمدارس الأحد بعد نياحة الأرشيدياكون حبيب جرجس في 21 اغسطس 1951 ؛ قام بالتعاون مع بقية أعضاء اللجنة بوضع منهج مقترح لفصول ‘إعداد الخدام ؛ وجاء القسم الرابع منه ببعنوان تاريخ الكنيسة وتراجم الآباء حيث قسم المنهج الي 25 درسا توزيعه كاتالي :-
عصر الآباء الرسل والآباء الرسوليين :-
يعقوب البار – توما ارسول – متي الرسول .
الأسقفيات الرسولية الكبري (أورشليم- انطاكية- روما – الإسكندرية ) .
أسقفيات أسيا الصغري.
الآباء اغناطيوس- اكليمندس الروماني- بوليكاربوس – ديونسيوس .
مدرسة الإسكندرية اللاهوتية :-
اثيناغوراس – بنتينوس – اكليمندس السكندري – أوريجينوس .
عصر الشهداء :-
أولا :الاضهادات العشرة من نيرون الي دقلديانوس ؛ وأنواع الاضهادات المختلفة .
ثانيا :- الدفاعات عن المسيحين (دفاع يوستينوس- دفاع أثنياغوراس- دفاع ترتليانوس ).
ثالثا :- الشهداء :-
بوطامينا وبرباتو وسعدي (الاضطهاد السادس – ساويرس )
مرقورويوس أتبو سيفين (الاضطهاد الثامن – عصر ديسيوس )
كيرلس الصغير (الاضطهاد التاسع – عصر فاليربانوس ) .
عصر دقلديانوس (مارجرجس الروماني – مارجرجس المصري – الأمير تادرس – مارمينا العجايبي القديسة دميانة – البابا بطرس 17 ) .
الرهبنة فكرتها تاريخ الفكرة في شعوب العالم قبل المسيحية – الهنود – المصريين .
أنظمتها المختلفة في المسيحية :-نظام العزلة – نظام الانبا بولا .
نظام الجماعات – الانبا انطونيوس الانبا مقاريوس – الانبا بيشوي – الانبا موسي الاسود .
نظام الشركة – الانبا باخومويس وتلميذه تادرس- الانبا شنودة رئيس المتوحدين- الانبا صموئيل .
أديرة النساء ونظامها
أثر الرهبنة علي العالم المسيحي .
مميزات االرهبنة القبطية – مميزات الرهبنة الأخر ي في العالم المسيحي وغير المسيحي .
المجامع العامة والمسكونية وتاريخ الانشقاق
مجمع أورشليم سنة 51 /52 م – مجمع نيقية- مجمع القسطنينية – مجمع أفسس الأول – مجمع أفسس الثاني – مجمع خلقدونية.
الكثلكة في مصر ؛وتاريخ الإرساليات الكاثولوكية .
البروتستانية وظهورها في أوريا ومصر .
باباوات الاسكندرية والأساقفة العظام :
مارمرقس الرسول -0 ديمتريوس الكرام البابا الثاني عشر- البابا بنيامين البابا الثامن والثلاثين – البابا ابرآم بن زرعة البابا الثاني والستين – البابا متاؤس البابا السابع والثمانين – البابا كيرلس الرابع – يعقوب البرادعي – ساويرس بن المقفع – الانبا ابرآم اسقف الفيوم .
أبطال الكنيسة من العلمانيين :-
ابن كاتب الفرغاني المهندس – أولاد العسال – إبراهيم وجرجس الجوهري – المعلم غالي – الجنرال يعقوب
ويشرف علي التدريس الأ‘ستاذ سليمان نسيم (المشرف المسئول ) والقس شنودة السرياني (المتنيح الأنبا يؤانس أسقف الغربية فيما بعد ) .
ولقد أهتم نيافة الانبا غريغوريوس بكتابة سير العديد والعديد من الشهداء والقديسين ؛وكان يعتمد في كتابته علي مقارنة كتب السير والسنكسارات المختلفة في الكنائس اليونانية واللاتينية ؛فكتب في سيرة وتاريخ السيدة العراء العديد من المقالات التي تسجل سيرتها وأعيادها ومعجزاتها ( جمعت كلها في موسوعة كاملة عن السيدة العذراء تحمل رقم 20 ) كما كتب عن رسل وتلاميذ السيد المسيح بالكامل في كتاب من جزءين ( جمعا بعد ذلك في موسوعة الشهادة والاستشهاد تحت رقم 18 ) كما كتب عن القديس بولس الرسول العديد والعديد من المقالات .وكتب عن القديس لوقا الإنجيلي والقديس فيلبس الشماس والرسول والقديس برنابا والقديس تيموثاوس والقديس حنانيا الرسول والقديس تيطس الرسول والقديس ارسطوبولوس وأغابوس الرسول والقديس فريسكاأحد السبعين رسولا والقديس ياسون أحد السبعين . أما القديس أثناسيوس الرسولي فلقد أحتل في قليه مكانة خاصة ؛ فكان يحرص أن يكتب عنه في كل عيد من أعياد نياحته في 7 بشنس الموافق 15 مايو ؛ فكتب عن قانون الإيمان الأثناسيوسي ؛وأهمية القديس أثناسيوس الرسولي ؛وشجاعة القديس أثناسيوس الرسولي ؛وأثناسيوس الرسولي المعذب الصامد ؛والقديس أثناسيوس ومدينة ترير ؛أثناسيوس في الغرب أثناسيوس أب جميع المسيحين ؛أثناسيوس الحارس الأمين للإيمان ؛ الفكر اللاهوتي للقديس أثناسيوس ؛القديس أثناسيوس وقضية لاهوت المسيح ؛لاهوت المسيح في تعليم أثناسيوس ؛نماذج لكتابات القديس أثناسيوس الرسولي ؛لقب حامي الإيمان ؛ س ؛ج بمناسبة إحضار رفات القديس أثناسيوس .
كما أحب الشهيد العظيم مارجرجس ؛ فكتب عنه العديد من المقالات والعظات ؛ منها مقالة يعنوان "الشهيد العظيم مارجرجس ؛استشهاد القديس مارجرجس ؛لماذا لقب بالروماني ؛مارجرجس المنتصب القامة الذي لا يركع للخطيئة ؛ مارجرجس أمير الشهداء ؛مارجرجس الاسكندراني ومارجرجس الروماني .
وله مقالة وعظة عن القديس أبو سيفين ؛ وسيرة مارمينا العجايبي ؛مارمينا وحمل الصليب ؛القديس بوليكاربوس ؛القديسة دميانة ؛القديسة مارينا ؛القديس ماربقطر ؛سيرة الأمير تادرس الشطبي ؛القديس غريغوريوس ال|أرمني ؛القديس موسي الأسود ؛القديس سمعان الأسواني ؛القديس يوحنا ذهبي الفم ؛القديس كيرلس الكبير الإسكندري ؛البابا كيرلس عمود الدين ؛القديس أرسانويوس معلم أولاد الملوك ؛معلمنا القديس ديوسقوروس ؛القديس الأنبا بستناؤس |أسقف قفط ؛يوحنا النقيوسي ؛الأنبا ساويرس بن المقفع ؛الأنبا برسوم العريان ؛الأنبا فريج الشهير بال|أنبا رويس ؛ البابا كيرلس الرابع والتعلبم اللاهوتي ؛القديس الأنبا ابرآم أسقف الفيوم والجيزة ؛ من روائع البابا مكاريوس الثالث . كما كتب أكثر من مقالة ودراسة عن أستاذه العالم القديس حبيب جرجس نذكر منها :- حبيب جرجس الراجل الفاضل "الفضيلة الأولي المحبة – الفضيلة الثانية الرجاء – الفضيلة الثالثة الإيمان " ؛الأرشسدياكون حبيب حبيب جرجس في المجلس الملي العام ؛ الأرشيدياكون حبيب جرجس والقسم اليلي بالإكليركية ؛حديث عن الأرشيدياكون حبيب جرجس .
أما البطريرك القديس البابا كيرلس السادس ؛ فلقد أختصه بأكبر عدد من المقالات والعظات ؛ فلقد حرص علي زيارة كنيسته بمصر القديمة كل عام في ذكري نياحته الموافق 9 مارس ؛ كذلك زيارة دير الشهيد العظيم مارمينا في عيد جلوسه في 9 مايو ؛قتجمعت العديد والعديد من العظات والمقالت نذكر منها
البابا كيرلس السادس – فيك تمثلت يا أبانا صفات جميلات
البابا كيرلس نموذجا وأمثولة
البابا كيرلس السادس .... ظاهرة روحية
البابا كيرلس رجل الله .
البابا كيرلس .... كام قائدا مبصرا .
البابا كيرلس ... عزته بالله وحده .
البابا كيرلس جندي صالح للمسيح .
البابا كيرلس رسالة من عالم الروح .
البابا كيرس هو البابا أب للجميع .
البابا كيرلس والتوتضع الحقيقي .
وأن مات يتكلم بعد .
اذكروا مرشديكم .... انظروا إلي نهاية سيرتهم .
البابا كيرلس والصلاة .
سيباسة البابا كيرلس .... الحب .
البابا كيرلس الرجل الموهوب .
وفي أجابة لسؤال لماذا لا يذكر أسم البابا كيرلس السادس في القداس الإلهي ؛ولماذا لا يسجل بين القديسين في السنكسار ؟ أجاب نيافته " للكنيسة المقدسة حكمتها الروحية في إرجاء إعلان قداسة الروحانيين من بين أبنائها ؛فترة طويلة من الزمن ؛لا تقل عن خمسين سنة ؛حتي يجيء قرارها مدروسا ومتأنيا ..... علي أن ما سجله الرواة عن معجزات البابا كيرلس السادس ؛في صحائف مكتوبة أو في شرائط مسموعة ؛كلها تخدم قضية إعلان قداسته وتجميعها سيفيد كثيرا في اتخاذ القرار في وقته المناسب ".
وكانما كان نيافته يتبأ بالمستقبل ؛ فبالفعل أجتمع المجمع المقدس في وقته المناسب ؛ وفي اللحظة المناسبة التي أختارتها السماء . ففي جلسة المجمع المقدس المنعقد في 30 يونية 2013 ؛ أجتمع المجمع المقدس وقرر الاعتراف رسميا بإعلان قداسة كل من الأرشيدياكون حبيب جرجس والبابا كيرلس السادس ؛ وتم ذكرهما في القداس الإلهي وفي كتب السنكسار . وبذلك تحقق حلم ونبؤة الانبا غريغوريوس التي سبق وتنبأ بها . وفي مجال تاريخ الرهبنة القبطية ؛كتب نيافته عن "رهبان أقباط كرزوا بالإنجيل في بريطانيا وايرلندا ونقلوا إليهما حضارتهم " .كما كتب عدة مقالات عن الأنبا بولا السائح ؛والأتنبا انطونيوس المصري أبو الرهبان ؛ وتأملات في حياة القديس انطونيوس ؛وتكريم القديس انطونيوس ؛ كما كتب مقالا عن الأنبا باخوم المعروف بأبي الشركة ؛ والأنبا شنودة رئيس المتوحدين .
ولم يكتفي الانبا غريغوريوس بالتاريخ القديم والحديث فقط ؛‘انما أهتم أيضا أن يوثق شهادته للتاريخ الذي عاصره بنفسه كشاهد عيان . فكتب سلسلة كتب بعنوان "وثائق للتاريخ الكنيسة وقضايا الوطن والدولة والشرق الأوسط " جاء الجزء الأول حول دوره في مجمع الفاتيكان الثاني كمراقب Observer عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ؛وأيضا عن حفل وضع حجر الأساس لبناء الكاتدرائية المرقسية الجديدة في . وجاء الجزء الثاني من الموسوعة حول عودة رفات مارمرقس الرسول وافتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة في . وجاء الجزء الثالث حول حرب الاستنزاف ووفاة الرئيس عبد الناصر وكلمات الخطب والرثاء التي قيلت في الجنازة . أما الجزء الرابع فلقد تضمن كل ما يتعلق بدور الكنيسة القبطية في قضية القدس وفلسطين . أما بقية الأجزاء من الخامس للسابع فلقد تضمنت أهم الأحداث والذكريات التي حدثت في عهدي الرئيسين السادات ومبارك .
وفي محاضرة هامة لنيافته بعنوان "الاسس اللاهوتية للالتزام الاجتماعي والسياسي " ألقيت بدعوة من مكتب العلاقات المسكونية والطلبة في الشرق الأوسط بلبنان خلال شهر أغسطس 1972 ؛ضرب نيافته أمثلة من التاريخ الكنسي لتبني الأطفال اليتامي ؛ذكر منها البابا أثناسيوس الرسولي البطريرك ال 20 (299- 373 م ) تبني طفلا صار فيما بعد هو البابا ثيؤفيلس (385- 412م) البطريرك ال 23 كذلك ذكر نيافته أن البابا يوساب الأول(831- 849) البطريرك ال52 قد تبناه كاتب من كتبة ديوان الوالي ورباه تربية مسيحية صالحة ؛ كما ذكر في نفس المحاضرة أن البابا كيرلس الرابع هو أول من أنشأ مدرسة لتعليم البنات في مصر ؛كذلك ذكر أن القديس ديديموس الضرير( 211- 396م ) هو أول من فكر في الكتابة بالحروف البارزة قبل برايل بنحو 15 قرنا .
كذلك أهتمت الكنيسة الأولي بالمستشفيات ؛فكان يتبع الكنيسة المرقسية بالاسكندرية مستشفي كان يديره في عهد القديس البابا أتناسيوس الرسولي راهب طبيب يسمي ايسذوروس . كما ذكر التاريخ وجود مركز ضخم للاستشفاء في مريوط عند المنطقة المعروفة تاريخيا ببومينا ؛كما ذكر التاريخ الكنسي القديسة فيرينا التي صاحبت الكتيبة الطيبية وهي الفتاة الصعيدية التي علمت سويسرا قواعد النظافة .
ولقد كتب نيافته مقدمة كتاب "الكنائس المصرية القديمة "تأليف الفريد بتلر وترجمة إبراهيم سلامة إبراهيم ؛ومقدمة كتاب "كنائس مصر القديمة "للدكتور رؤوف حبيب ؛ومقدمة كتاب "تاريخ الرهبنة والديرية في مصر وآثارهما الإنسانية علي العالم "للدكتور رؤوف حبيب ؛ومقدمة كتاب الشهيدين كيرياكوس وأمه للشماس فايق ادوارد رياض ؛ومقدمة كتب بطل الأرثوذكسية العظيم ديوسقوروس " للقمص أرمانيوس حبشي البرماوي ؛ومقدمة كتاب الاقباط والتعليم في مصر الحديثة للدكتور سليمان نسيم ..... الخ .
ولقد كان نيافته ضم أعضاء لجنة مناقشة رسالة الدكتوراة التب قدمتها الدكتورة سميرة بحر إلي كلية الأقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة بتاريخ 16 أبريل 1977 ؛ وكان موضوعها " الأقباط في الحياة السياسية المصرية المعاصرة " .
ونختتم هذه الدراسة بمشروع بحثي كبير وجد ضمن أوراق نيافته بتاريخ 1977 تحت عنوان " التاريخ القبطي للكنيسة والشعب في المائة سنة الأخيرة بتاريخ أبريل 1977 ؛ وسوف نكتفي نظرا لضيق المساحة بعرض الفصل الخاص بإسهام الأقباط في حركة البحث العلمي وما حققوه من إكتشافات ؛ وهؤلاء الأشخاص هم :_
في مجال التربية والتعليم :- إدخال تعليم الفنون علي يد وويصا واصف سنة 1924 ؛تطوير طرق التدريس (ميخائيل فرج . سلامة موسي . إبراهيم تكلا) .
في مجال الفنون :- راغب عياد – حبيب جورجي – رمسيس ويصا واصف – راغب مفتاح .
في مجال الطب :- نجيب محفوظ – المنياوي – جورجي صبحي – نجيب مقار .
في مجال العلوم :- كامل منصور- والعلوم الهندسية وليم سليم حنا .
في مجال الآثار :- سامي جبرة – والتاريخ :- عزيز سوريال عطية .
في مجال الفلسفة :- يوسف كرم – يوسف مراد .
في مجال القانون :- حبيب المصري – وايت إبراهيم – جندي عبد الملك .
في مجال الأقتصاد :-- مليكة عريان – وهيب مسيحة .
في مجال اللغويات :- مراد كامل .
الحركة الفكرية :- العلمانية – العقلانية – الحركة التعليمية .
النظرة القبطية للفكر المصري – لإعداد الإنسان للمجتمع – الطقس القبطي وارتباطه بمصر- الإرساليات وموقف الغرب المسيحي من الأقباط .
لمزيد من التفصيل حول هذا المشروع البحثي الكبير يمكن مراجعة (موسوعة الأنبا غريغوريوس _اقتراحات وموضوعات في رحلات ومؤتمرات ونقد وتقديم كتب ؛ الجزء 34 ؛الصفحات من 437- 443 ).
ويبقي في النهاية أمل ورجاء في استكمال جميع بنود هذا المشروع بعد إستكمال الفترة من 1977 حتي الآن جتي تكون خير هدية نهديها إلي روحه الطاهرة في ذكراه السادسة عشر