د. أمير فهمى زخارى 

طرق علاج دوالي الساقين:
- تختلف طريقة المعالجة من مريض إلى آخر تبعا للحالة الصحية وشدة الإصابة، ولكن بشكل عام يلجأ الأطباء إلى عدد من الطرق العلاجية التي تحول دون التشويه الجمالي والآلام وأكزيما الدوالي أو حتى تقرحات الساق، وهي تتمثل في:
1. العلاج المحافظ للحالات البسيطة كممارسة التمارين الرياضية، واستعمال بعض الأدوية، وارتداء الجوارب المرنة الطبية أو لاصقات الدوالي التي تحيط بسمانة الساق بشكل متكيف، إضافة إلى التدليك الذي يعزز عودة الدم في الأوردة.
 
2. وطريقة التصلب أو الحقن المصلبة التي يتم اللجوء إليها في الحالات التي لا يمكن معها للمريض أن يجري العمل الجراحي أو الوسائل العلاجية الأخرى، وتجرى بحقن سائل مهيّج في الوريد لتجفيفه وتدميره في مكانه.
 
3. أما الطريقة الأخرى فهي الجراحة التي تعتبر الحل الأساسي لإزالة الدوالي، فقد شهدت جراحة الأوردة تقدما مهما على صعيد التخفيف من الألم
وتحسين المظهر الجمالي، بفضل تطور تقنيات تحليل وظائف الشبكة الوريدية بواسطة فحوصات الايكو-دوبلر، وتعتبر عملية استئصال الوريد في الأطراف السفلية الأسهل والأكثر رواجا، وبالتالي يتم علاج المشكلة من جذورها، خصوصا وأن 85 في المائة من القصور الوريدي تتسبب عن خلل في وظيفة هذا الوريد، ولكنها لا تستعمل إلا بعد فشل العلاجات الأخرى.
 
4. ويمكن اللجوء إلى العلاج بالليزر إذا كانت الدوالي رفيعة أو بشكل شعيرات دموية، أما إذا كانت متوسطة الحجم فيمكن علاجها بالتصليب، أي بحقنها بمادة كيميائية، وعادة تستغرق العملية حوالي 30 دقيقة.
 
- ويحتاج المريض بعد إجراء أي من العمليات السابقة إلى ارتداء جوارب طبية ضاغطة للحصول على أفضل النتائج لفترة عشرة أيام؛ لأنها تساعد على تخفيف الكدمات وإبقاء الأوردة المعالجة مغلقة، ويمكنه العودة إلى ممارسة أعماله بشكل طبيعي بعد 24 ساعة من العملية.
 
الوقاية من دوالي الساقين:
• لا توجد طريقة محددة للوقاية من الإصابة بدوالي الأوردة، ولكن هناك وسائل يمكن بها تحسين الدورة الدموية للعضلات، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالدوالي، كممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم والإكثار من الحركة، لتحسين قوّة الساقين والدورة الدموية فيهما وقوة الأوردة الدموية، والتركيز على الرياضات التي تؤدي إلى تحريك الساقين مثل المشي أو الجري؛ لزيادة ضخ الدم في الأوردة إلى أعلى. 
 
• ويعتبر المشي الآلية الوحيدة التي تسمح بتنشيط المضختين القويتين المتمثلتين بالكتلة الوريدية في مشط القدم والمضخة العضلية في ركبة الساق. 
 
• وإضافة إلى المشي.. تعد السباحة وركوب الدراجات والتمرينات الرياضية الهوائية رياضات ممتازة للأوردة الهشة وتساعد في الحصول على أرجل رشيقة، كما تعتبر اليوجا رياضة ممتازة.
 
• كذلك ينصح بالتحكم في الوزن وتجنب الإصابة بالبدانة، والمحافظة على التناسق العام للجسم، والحرص على تناول الغذاء الصحي والمتوازن والغني بالألياف، والاعتدال في تناول الملح أو المأكولات المالحة مثل المخلّلات، وتناول الخضار والفواكه والماء وخبز القمح الكامل لتجنب الإمساك الذي يساهم في نشوء الدوالي.
 
• أما من حيث الملابس، فتوصي الإرشادات بتجنب لبس الأحذية العالية الكعبين وأن تستبدل بها أحذية منخفضة وواسعة ومريحة، تساعد على تحريك عضلات الساق بشكل أكبر.
 
• وتوصي الإرشادات أيضا بتجنب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة دون أخذ قسط كاف من الراحة، وعدم عقد الأرجل عند الجلوس، وينصح برفع الأقدام لمدة 10 - 15 دقيقة من ثلاث إلى أربع مرات في اليوم، لتحسين دورتها الدموية، ويفضل رفع الرجلين أثناء النوم لمساعدة العودة الوريدية وتخفيف وإزالة الاحتقان.
 
• ومن أهم التعليمات السهلة التي تساعد في تخفيف أو منع الإصابة بدوالي الساقين أو العروق العنكبوتية (وهي أوعية دموية سطحية متسعة، ذات لون أحمر أو مائل للزرقة، وتتواجد غالبا على الساقين، ويمكن رؤيتها على الوجه وفي أماكن أخرى، على شكل خطوط عنكبوتية، أو على شكل شجيرات ذات أغصان متناثرة) فينصح معها بتجنب التعرض لأشعة الشمس وحماية البشرة المكشوفة بوضع الكريم الواقي لحماية الوجه والأنف.
 
• وينبغي للمرأة عند ظهور أعراض معينة على رجليها ـ تتراوح بين الشعور بالثقل مساء وبعد يوم عمل ، وبين التعب والتنميل والخدران في حال الجلوس الطويل ، والتشنجات التي تحصل عند الاستيقاظ من النوم  ـ : أن تأخذها بعين الجدية، فإذا كانت الأعراض تميل إلى الزوال عند السير والمشي، فهي بالتأكيد ذات مصدر وريدي، وهو ما يشكل إنذارا لاحتمالية حدوث قصور وريدي حالي أو مستقبلي، أو يعني وجود مرض وراثي يتطور ببطء إذا لم تتم معالجته في الوقت المناسب؛ لذا ينبغي الاهتمام والعناية بالوريد الصغير منذ البداية، منعا لتطوره إلى دوالٍ وبالتالي إلى تقرّح.
مرهم الثوم والليمون لعلاج دوالي الساقين
 
المكونات:
• 10 فصوص من الثوم.
• عصير من ليمونة واحدة.
• كوب واحد من زيت الزيتون (200 مل).
• 2/1 كوب من جيل الصبار (100 مل).
• 20 نقطة من زيت الروزماري العطري.
 
طريقة التحضير:
• أولاً قم بتقشير الثوم وتقطيعه.
• ثم قم بعصر ليمونة والحصول على العصير منها.
• ضع كلا من عصير الليمون والثوم معاً في وعاء زجاجي مع زيت الزيتون وقم برجهم جيداً لخلطهم معاً. ثم قم بإغلاق الوعاء بإحكام.
• أترك هذا الخليط في مكان مظلم لمدة 21 يوم.
• بمجرد إنتهاء الأسابيع الثلاثة، قم بتصفية الخليط لإزالة الثوم. ثم قم بالتخلص من الثوم.
• أضف جيل الصبار إلى الزيت وإخلطه جيداً للحصول على ملمس جيد للمرهم.
• قم بإضافة زيت الروزماري العطري لتحسين الرائحة.
 
طريقة الإستخدام:
• قم بوضع هذا المرهم على الأماكن التي تظهر بها دوالي الساقين وقم بتغطيتها بضمادة أو بقطعة قماش يومياً قبل أن تذهب إلى السرير.
• إذا لم تزعجك الرائحة قم بتكرار هذا العلاج في الصباح.
• هذ العلاج يحتاج للوقت حتى تظهر نتائجه ويجب إستخدامه بإنتظام. فكما وضحنا من قبل هو سيساعد على إيقاف إنتشار دوالي الساقين ومنع ظهورها مجدداً.
أتمنى أن أكون أعطيت موضوع دوالى الساقين حقه ... تحياتى...