حصد إمام الجامع الكبير في ولاية ميشيغن بلال الزهيري تفاعلا مليونيا على كلمة له أمام تجمع انتخابي في الولاية قدم فيها دعم المسلمين للمرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية 2024.

وتعتبر ميشيغن إحدى الولايات المتأرجحة في الانتخابات الأميركية وتقيم فيها أعداد كبيرة من العرب والمسلمين.

وقال الزهيري إن "المسلمين يدعمون ترامب لأنه يعد بإنهاء الحرب في الشرق الأوسط وفي أوكرانيا، وبسبب التزامه بدعم القيم الأسرية، إضافة إلى أنهم يتفقون معه بأهمية حماية الحدود الأميركية من الهجرة غير الشرعية".

وأضاف الزهيري أن "الله نجى ترامب مرتين لكي ينقذ ترامب حياة الآخرين".

وعبر صفحته الشخصية في "إكس"، تحدث الزهيري عن مجموعة من المطالب التي قدمها لترامب بالنيابة عن وفد من الأئمة ورؤساء المراكز الإسلامية في أميركا:

    نطلب منكم إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا وخاصة الحرب في غزة والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء بما فيهم النساء والأطفال نرغب في أن يُسجل اسمكم في التاريخ كالرئيس الذي لم يبدأ حروباً بل أوقفها مما يوجد إرثاً من السلام يتذكره الأجيال القادمة السيد الرئيس أؤمن شخصياً بأن الله أنقذ حياتكم مرتين لهدف وهو إنقاذ أرواح الآخرين.

    نحن نؤيد بقوة دعم القيم الأسرية وحماية رفاهية أطفالنا نعتقد أنه من الضروري حماية الأطفال من التأثيرات الموجودة في المناهج الدراسية التي قد تؤثر على براءتهم وتعيق تطورهم الطبيعي ونشجع على سياسات تضمن أن المحتوى التعليمي يحترم القيم الأساسية التي تشاركها الأسر في جميع أنحاء وطننا مع الحرص على مصلحة أطفالنا.

    كجزء من نسيج المجتمع الأميركي نطلب تمثيلاً للمسلمين ضمن إدارتكم فمع وجود ما يقرب من 10 ملايين مسلم في البلاد يسعى مجتمعنا إلى المشاركة في أدوار اتخاذ القرار التي تؤثر على جميع الأميركيين مما يعكس تنوع وقيم أمتنا.
    نحثكم على اتخاذ موقف قوي ضد الإسلاموفوبيا السيد الرئيس ربما تكونون من أكثر الرؤساء الذين تعرضوا للظلم من قبل الإعلام في عصرنا الحديث وكذلك فإن المسلمين من أكثر الأقليات التي يتم تمثيلها بشكل غير عادل هذا أمر نشترك نحن وإياك فيه إذ أن الإعلام ينشر عننا وعنك سوء الفهم والمغالطات.

وختم الزهيري مطالبه بالقول: "السيد الرئيس إذا تم الاعتراف بهذه الآمال والمخاوف فستحصلون على دعمنا الثابت في مسيرة جعل أميركا عظيمة مرة أخرى وهي المسيرة التي بدأتموها، وإذا تحقق ذلك فان المجتمع المسلم مستعد للعمل معكم لإعادتكم إلى البيت الأبيض".