ميرفت خير
وزاره الداخلية صنفت سيدات مصر اللائي يريدن السفر الي السعوديه بغرض الزياره او العمل الشريف سواء سيدات البيوت  الامهات الموقرات او السيدات المُعيلات لاولادهن واللائي يمثلن اكثر من ثلث سيدات مصر والسيدات ذات التعليم المتوسط من حاملي الدبلومات التجاري منها والفني تصنفهن انهن من الفئات الدنيا في المجتمع  .

هل السيدات الجليلات اللائي لم ينلن حظهن من التعليم و لكن علموا و ربوا اولادهم اعظم تربيه وافضل تعليم فكان منهم المهندس و الطبيب و المدرس .
هؤلاء الاكفاء  ابناء للامهات من الفئات الدنيا تثق في علمهم وكفاءتهم كبري الدول للعمل لديها.

هؤلاء العظيمات لا يستطعن زياره اولادهن في البلد التي انفتحت وتفتحت علي العالم الا باذن مسبق من وزاره الداخ ليه لانهن مصنفات بالفئات الدنيا .

الوزاره صنفت ام الاستاذ الدكتور الجراح الفز انها من الفئات الدنيا في المجتمع.
المعلم الذي تربي علي يد الام البسيطه ذات الذكاء الفطري الذي لم تلوثه العولمه امه من الفئات الدنيا في المجتمع .   
حتي ذوات التعليم المتوسط الذي تشجع الدوله عليه لانه من المهن المعاونه المحترمه والذي لا يكلف الدوله الكثير بعكس التعليم العالي الذي يكلف الدوله الكثير اصبح  خريجوا التعليم المتوسط والذي يتأهل المتفوقين منه للجامعه من الفئات الدنيا في المجتمع .

اين دور المجلس القومي للمرأة من هذا التصنيف العنصري؟
  اين جمعيات حقوق الانسان من هذا التنمر  و التقليل من شأن الانسان اينما كان تعليمه او جنسه او دينه او عرقه ؟  

هل  وصل بنا الحال  الي إصدار القوانين من جهه سياديه الي التصنيف المجتمعي  فئات عليا وهم حمله المؤهلات العليا وفئات دنيا  ذوات المؤهلات المتوسطه او  بدون.

هذا وجه اخر من اوجه التفرقه في المجتمع  بدأت التفرقه بين حقوق الرجل و حقوق المرأة ثم الفتنه بين المسلم والمسيحي ولم تجمعنا الرياضه فتفرقنا اهلي وزمالك.

محترمات مصر  ليسوا فئه دنيا  محترمات مصر كل الدنيا .