قالت شبكة سي إن إن الأمريكية نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على المفاوضات، إنهم يعتقدون أن صانع القرار الرئيسي لحماس الآن هو محمد السنوار، شقيق القائد الراحل يحيى السنوار.

وبحسب المصادر التي نقلت عنها الشبكة الأمريكية، يُنظر إلى محمد السنوار على أنه متشدد بنفس القدر مثل شقيقه، ولم تصدر حركة حماس أي إعلان رسمي عن تولي محمد السنوار المسؤولية.

ووفقا للشبكة الأمريكية نقلا عن مصادرها المطلعة، فإن المفاوضات غير المباشرة جارية مرة أخرى بشأن اتفاق من شأنه أن يشهد وقفا مؤقتا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح محدود للأسرى، كما أنه يتم أيضًا مناقشة الاقتراح المركزي الذي تحدثت عنه الولايات المتحدة وإسرائيل في الأيام الأخيرة، والمتعلق بوقف إطلاق النار لمدة شهر مقابل إطلاق سراح بعض الأسرى.

وقالت المصادر، إن أعداد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم بموجب الاقتراح لا تزال متقلبة، كما أن وقف إطلاق النار سيكون أقصر من المرحلة الأولى التي استمرت ستة أسابيع والتي كانت تناقش في السابق قبل انهيار المحادثات الأخيرة.

وكان مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز في الدوحة للقاء مدير الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في محاولة لاستئناف مناقشات وقف إطلاق النار بعد استشهاد يحيى السنوار التي قال مسؤولون أمريكيون إنها يجب أن تكون نقطة تحول في حرب غزة.