أخبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الأربعاء، جيش الاحتلال في رفح بأن إعادة المحتجزين إلى ديارهم هى مهمتهم الأهم في غزة.
وقال جالانت: "واجبكم هو ممارسة الضغط العسكري، وواجبنا في المستوى السياسي هو التوصل إلى اتفاق، مضيفا: "أنتم تمارسون الضغط وتفعلون ما يلزم، ونحن نحقق الاتفاق لأنكم تهيئون الظروف لنا، وآمل أن نتمكن من إنجازه".
وتابع "هذه هي مهمتنا الأهم في غزة في هذا الوقت، لدينا مهام مستمرة، الأولى هى حماية المجتمعات والقوات، والثانية هي الحفاظ على حرية التصرف للقيام بكل ما هو ضروري داخل غزة".
في السياق، دعت منظمة العمل الخيري "أكشن إيد" قادة العالم إلى التحرك فورًا لمنع كارثة إنسانية في لبنان، بعد اضطرار موظفي منظمة "التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني" الشريكة لها إلى الفرار من بعلبك.
وذكرت رولا زياتر، مديرة البرامج في التجمع: "بدأ الناس بإخلاء المناطق المتأثرة بالأوامر الإسرائيلية، بما في ذلك الملاجئ التي يقيم فيها العائلات النازحة المناطق المتأثرة مكتظة بالسكان وتعاني من ازدحام شديد لا توجد موارد لوجستية لمساعدة الناس على المغادرة، ويضطر البعض للتحرك سيرًا على الأقدام".
وأضافت: "الناس في حالة من الذعر، يركضون في ارتباك، يصطدمون ببعضهم البعض، غير متأكدين إلى أين يذهبون أو ماذا يفعلون. بعد دقائق من صدور الأمر بالمغادرة، امتلأت الشوارع بالناس وهم يجمعون أغراضهم ويغلقون منازلهم ومحلاتهم، مضيفة نحن نتحرك مثل الفئران المذعورة، من مكان إلى آخر. لبنان أصبح مثل غزة، حيث تستخدم القوات الإسرائيلية الأساليب ذاتها".
بدوره، حذر مجلس الأمن الدولي، الأربعاء "بشدة من أي محاولات لتفكيك أو تقليص" عمليات وولاية وكالة الأونروا، بعد أن أقر الكنيست الإسرائيلي قانونًا يحظر عملها.
وفقًا لتقرير من رويترز، وفي بيان تم اعتماده بتوافق الآراء، أعرب المجلس المكون من 15 عضوًا عن "قلقه البالغ" بشأن التشريع الذي تبناه البرلمان الإسرائيلي يوم الاثنين.
ودعا المجلس "الحكومة الإسرائيلية إلى الالتزام بالتزاماتها الدولية واحترام امتيازات وحصانات الأونروا، وتحمل مسؤوليتها في السماح وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق بكافة أشكالها إلى قطاع غزة بأكمله".