القمص اثناسيوس فهمي جورج
ودعت الكنيسة القبطية في مثل هذا اليوم ( ٢٠١٦ م ) الحبيب القمص صرابامون عبده ..عرفته كاهنا تقيا نقيا ومثال للجهاد والاجتهاد والتغصب الروحي ؛ وخدمة مقادس العلي بوقار وانسكاب ينابيع الدموع ، عرفته شهيدا ومن المعترفين بالاعتراف الحسن محبوسا واسيرا للرب يسوع ، ايضا عرفته مدافعا غيورا بوداعة ؛ معطرا بالمر واللبان وكل اذرة التاجر ..
بني كنيسته ثم اعاد بناءها بعد حرقها وعزي شعبه المحترق والمخضب بالدم والاعراق . لكنه ترجي مراحم الهنا وتقبل قوة المعزي بالرغم من ماعاناه واحتمله من سجن وحقد وحرق ؛ مستندا علي ربنا كنزه الاوحد ؛ وقدم القرابيين والصلوات التي فرت من امامها فلول الشياطين ؛ فاعمالك ابونا عملتها بالنعمة وهي محسوبة لك ؛ وماعلمتني اياه في جلستنا الاخيرة ؛ هو سلسلة متي اتفكت منها عروة تلفت باكملها ؛ وهي سلم للخيرات الابدية خاصة اللذين يعملون في الكهنوت في كل زمان ، ولكل من بدأ يبني علي الصخرة …
انك بحق علامة في جيلك وستبقي ذكراك الي يوم مجئ المسيح في الحصاد الاخير ، اذكرني كما وعدتني وانت في الجسد .. اذكرني وقد نلت مجد الذكصا وفزت بالاكاليل وصرت محطة اقتفاء كالذين قبلك من الاباء الاماجد الذين هم فخرنا وسراجنا بنعمة الهنا وابيه الصالح وروحه القدوس الممجد الي كل الدهور