بقلم جورج حبيب
لا لن أتي إليك
أود أن أمشي وَحدي في الطريق
لا أحد يُشاركني ولو كُنت في ضِيق
حُرُ أنا لا أود أحداً ولو صديق
ولدتُ حُراً وسأظل طَليق
ولمَا هذا الصوت الخَنيق
لا أود مُساعدةً ولو من رَفيق
ولما تَدمع عَيناك أأنت مني قَريب
وما هي هذه الجراحَات
ومن صَلبك علي الصَليب
إنها جراحيِ من أجلك أيها الحَبيب
تحملتَها بحب وكَم أنا سَعيد
لكي أفديك فأنت كُنت القَتيل
وأجدادك أخطأوا وأنت تَبعت الطَريق
ورثت الخطية أنت ومَعها الضيق
ولكني أحبك أأترككك تهلك
كيف أترككك للهلاك اللعِين
أنظر لأكليل شَوكي كم هو أليم
ولكني أحببتك ولو كُنت عَنيد
وسأظل أحبك ولو عَاملتني كَغريب
ودائما سأنادي لترجع للقَطيع
فأنا الراعي وليس غَيري مُعين
لن أترككك لأبليس اللَعين
أحملك علي كَتفي وستَلمس ألحَنين