تلعب المدارس دورا مهما في تكوين شخصية سوية للطفل، حيث تعد المسؤولة مع الآباء عن تربية وتعليم وتطوير الأبناء.
تعديل سلوكيات الطفل
وتساهم المدارس في تعديل سلوكيات الطفل، بالإضافة إلى تثقيفهم وتطوير شخصيتهم، لذا تساعد في التصدي للقضايا الخطيرة التي تواجه الأطفال وخصوصا في فترة المراهقة مثل الإلحاد أو التطرف أو الشذوذ الجنسي.
وبالإضافة إلى دور المدرسة في تربية وتعزيز سلوكيات الطفل، يجب على الآباء متابعة أطفالهم باستمرار، لكونهم المعلم الأول والحاضر لهم.
ويقوم الآباء بتوفير بيئة أسرية آمنة ومشجعة للطفل على النجاح، وذلك من خلال تشجيعه على التعلم والاستكشاف وتطوير الثقة والحب بينهم، وأشار الخبراء إلى أن ذلك ينعكس تأثيراته على تفوق الطفل في دراسته وشعوره بالسعادة.
تحقيق التفوق
ولتحقيق الطفل النجاح والتفوق في الدراسة، يجب قيام الآباء ببعض الخطوات، منها:
-القراءة معه:
تساعد القراءة مع الطفل في تعزيز الترابط والتفكير الإبداعي، فعند قراءة الكتب أو النصوص يتيح للطفل التعرف على المفردات اللغوية وتركيبات الجمل.
-الترفيه عن الأبناء:
حذر الخبراء من الضغط على الأبناء وجعل كل أوقاتهم للمذاكرة فقط، بل يجب الترفيه عنهم وتخصيص وقت للمتعة والمرح وتطوير ثقته بنفسه.
عن ملء أوقات الطفل بالأنشطة التي تفوق مناهجهم الدراسية يمكن أن تثقل عليهم وتقلل من إحساسهم بقيمتهم، لذا من المهم ترك أوقات مفتوحة لطفلك للحصول على وقت فراغ.
-اختيار الطريقة المناسبة لتوجيه الطفل:
عند الاستعانة بالطريقة المناسبة لتوجيه الطفل يتيح ذلك فرصة أكبر للتعلم وتقويم ذاته وتقدمه وتطور أداءه.
-مساعدته في الواجبات المدرسية:
يمكن للأهل مساعدتهم في حل المسائل إذا طلب، ودعمه باستمرار لتعزيز شعوره بالثقة بالنفس وتحقيق التفوق.
-كافئ جهودهم:
يجب مكافأة الطفل على مجهوداتهم خلال وقت الدراسة، ليس فقط عند حصولهم على الدرجات العالية، لأن بتلك الطريقة يساعد في تعزيز السلوكيات الإيجابية له ومنحه حافزا لمواصلة السعي.
-مشاركة طفلك:
على الأهل تخصيص وقت لمشاركتهم يوميا سواء في اللعب أو القراءة، لأن ذلك يزيد من الترابط بينهم وتكوين صداقة معهم.