محرر الأقباط متحدون
في بيان له صباح اليوم استنكر الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا ، الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الليبية وأعلنتها علي لسان وزير داخليتها عماد الطرابلسي قبل يومين ، بالمخالفة لمبادئ وقوانين حقوق الإنسان التي قامت عليها الأمم المتحدة ،  ومنها عودة شرطة الآداب إلى الشوارع " الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " ، وضرورة ارتداء المرأة لملابس محترمة في الأماكن العامة ، داعيا وزارة التعليم إلى فرض ارتداء الحجاب على الطالبات ، محذراً من سفر المرأة بدون محرم ، مؤكداً علي تفعيل شرطة نسائية لردع النساء عن ارتكاب الأفعال المنافية للآداب ومنعهن من الاختلاط بالرجال في المقاهي والأماكن العامة .

وأكد حلمي أن الخطر يحدق علي مسيحي ليبيا وكنائسها جراء هذه الإجراءات الحكومية الداعشية التي أتخذها تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق في الإعتداء علي المسيحيين وممتلكاتهم وكنائسهم والسطو عليها وهدمها وعملوا علي تهجيرهم من بلادهم ، وطالب حلمي مسيحي مصر في ليبيا بسرعة عودتهم إلى وطنهم الأم مصر حفاظاً علي حياتهم ، وحمل الحكومة الليبية المسؤولية كاملة حال الاعتداء علي مسيحي ليبيا وممتلكاتهم وكنائسهم ليس فقط علي يد وزير داخليتها بل علي يد مواطني ليبيا الذين يعتنقون مذهب وزير حكومتها الذي وصفة حلمي بالداعشي ، كما طالب حلمي الحكومة المصرية بزيادة تأمين الحدود الغربية من البلاد بعد أصبحت ليبيا دولة داعشية رسمياً طبقاً لتصريحات وزير داخليتها التي دعا فيها كل من يفضلون الحرية الشخصية على حساب التقاليد والعادات الليبية إلى مغادرة البلاد ، وأختتم حلمي بيانه محذراً مسيحي مصر المقيمون في ليبيا من تكرار مذبحة الأقباط في ليبيا علي يد الشرطة الليبية بقيادة وزير داخليتها علي خطى ما قام به تنظيم داعش الإرهابي عام ٢٠١٥.