بالتزامن مع التطور الذي تشهده التكنولوجيا، بات الكثير من الأفراد يعتمدون على السوشيال ميديا للتواصل مع الآخرين أو لمتابعة الأخبار وما يحدث حولهم أو متابعة أعمالهم ومهامهم.
مواقع التواصل الاجتماعي
وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي من الحاجات الأساسية في الحياة اليومية، حيث تقدم العديد من الفوائد مثل التواصل مع الآخرين أو تسهيل الأعمال والمهام.
وبالرغم من فوائدها ولكنها تساهم أيضا في انتشار الكثير من المفاهيم الخاطئة، وتدمير القيم الأخلاقية، والإصابة بالأضرار النفسية أو الاجتماعية أو الجسدية.
أضرار نفسية
وينتج عن استخدام السوشيال ميديا لفترة طويلة، الكثير من الأضرار النفسية منها:
-تعود الأفراد على الاتصال غير المباشر مع الآخرين.
-الرغبة في العزلة والانغماس في العالم الافتراضي.
-الشعور بالتوتر والاكتئاب.
-المقارنة المستمرة بالآخرين.
-القلق الناتج عن تصديق الشائعات.
-اضطرابات معرفية مثل النسيان وتشتت الانتباه وقلة التركيز.
-التعرض للتنمر أو التحرش أو الابتزاز الإلكتروني.
أضرار اجتماعية
وبالرغم من أنها وسيلة للتعزيز عملية التواصل مع الآخرين، إلا أن استخدامها بشكل خاطئ في بعض الأضرار الاجتماعية مثل:
-تقليل فرص التواصل المباشر مع أفراد المجتمع.
-انخفاض مهارات التواصل الاجتماعي.
-عدم التعبير الفعلي عن العواطف.
-ارتفاع معدلات الجريمة.
-السلوك العدواني.
-الانجراف وراء الأفكار المتطرفة والمواقع الإباحية.
-سهولة نشر الشائعات والأخبار الكاذبة.
أضرار صحية
وتشكل مواقع التواصل الاجتماعي، والتعرض لها باستمرار، ضررا كبيرا على صحة الأفراد الجسدية، مثل:
-الشعور بالإرهاق.
-الأرق.
-السمنة.
-أمراض القلب والشرايين.
-مشاكل ضغط الدم.
-ضعف جهاز المناعة بسبب الشائعات والأخبار الضاغطة.
-أمراض العيون.