محرر الأقباط متحدون
انتقد الكاتب الصحفي أشرف حلمي، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتناقضة لتاريخه السياسي السيئ خلال مشاركته بالقمة العربية والإسلامية غير العادية التي انعقدت في الرياض، ووصف فيها إرهابي قادة المقاومة زعماء الجناح السياسي لحركة حماس القتلي بالشهداء، بالتزامن مع موافقة قطر راعية الجماعات الإرهابية "الإخوان المسلمين وحماس" طرد قادة حماس الإرهابية من أراضيها.
 
ورداً علي تصريحات أردوغان حول الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي قامت بها إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني في غزة واحتلال أراضيه ، وتشجيع أكبر عدد ممكن من الدول للانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية ، قال حلمي فاقد الشي لا يعطيه ، وعلي أردوغان أن "يدين نفسه قبل أن يدين الآخرين "
 
مؤكداً أن آخر من يتحدث عن إدانة جرائم الإبادة الجماعية والحديث عنها والأحتلال هو أردوغان نفسه الذي قام نظامه العثماني التركي قديماً بجرائم الإبادة الجماعية والمجازر تجاة الأرمن وأعترفت بها كبري الدول ، والجرائم التي قام بها نظامة الحالي وتحت قيادته ورعايته حديثاً وتستحق لتقديمه للمحاكمة بمحكمة العدل الدولية ومنها علاقته المشبوهة بتنظيم داعش الإرهابي ومده بالسلاح  والتدخل العسكري في سوريا والعراق ، والابادة الجماعية التي شنها نظامة ضد الأكراد ،
 
ودعم جماعة الأخوان المسلمين الإرهابية والتدخل في الشئون الداخلية للدول العربية وعلي رأسها مصر أثناء وعقب ثورة يناير في فترة حكم الاخواني محمد مرسي ، وجريمته الإرهابية" احتلال كاتدرائية آيا صوفيا المسيحية وتحويلها الي مسجد " في غزوة داعشية مكتمله الاركان وأغضبت مسيحي العالم وأختتم حلمي بيانه بمطالبة الدول التي لن تعترف بعد بالإبادة الجماعية للأرمن من جانب الدولة العثمانية بالإعتراف بها ، من بينها الدول التي شاركت في قمة السعودية مؤخراً بينها الدول التي تضررت من تدخل أردوغان في شئونها ، علي خطي ما دعي اليه بالقمة حول الابادة الجماعية للفلسطينيين .