ماجدة سيدهم
في مسيرة حياتنا فيه محطات مهمة وفارقة جدا ولما بنقعد مع نفسنا ونسترجع المحطات دي هانلاقينا حافظينها بالتاريخ وفاكرين تفاصيل الظروف اللي حصلت فيها ..
وفي الوقت اللي كنا رافضين وبنقاوم وبنهرب بنعرف أن كل اللي حصل ولسه بيحصل هي دعوة مباشرة "ادخل إلى العمق" واللي بتحتاج تشكيل من جديد وكل يوم ..
حاجات بتتشال مننا مالهاش لازمة ..لما بنفهم بنعرف أنها فعلا معطلة ..وحاجات فينا مخفية مش مدركين أن الرب وهبها لينا وأنها مهمة لكن أهملناها .. دي لازم تظهر وتبرق علشان يستخدمها ..
وحاجات بتاخد في تشكيلنا وقت ..بشويش أوي ..يمكن نزعل ونقول ليه يارب سايبنا كدا متعلقين في مكاننا مابنتحركش...فعلى قد مابنسلم لعمل ايديه على قد مابيكون التشكيل أسهل وأسرع ..فبيضغط على الأماكن الصلبة والمعاندة اللي فينا بلطف شديد علشان مانتكسرش ونتوجع أكتر
كل تشكيل بيتم فينا بيغير من ملامحنا شوية شوية علشان يوصلنا نكون شبهه .. أواني فعلا مخصوصة ليه ..
المفاجأة الأعظم أن اللي الوقت اللي بنفتكره خسارة وضاع هو وقت ثمين وتجربة هايلة ..وقبل ما ندخل في نوبة ندم على فاتنا بنلاقي التعويض حاضر وهايل ..
الدخول للعمق محتاج ترمي حاجة وتكون جاهز للتشكيل ..وقتها هاتعرف وهاتكتشف كل مذهل حرفيا ..
اول محطة في حياتي ١١مارس ٩١ ..وانتم ..؟!