أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي من الأمور الأساسية التي يستخدمها الأفراد يوميا، لذا يتعرضون لكثير من الشائعات التي تهدد استقرارهم النفسي وهدوء المجتمع.

 
السوشيال ميديا
ومع تطور التكنولوجيا، يجب تحصين عقول الأبناء باستمرار وتثقيفهم، لمواجهة الشائعات المنتشرة عبر السوشيال ميديا.
 
وعلى الآباء والأمهات التحدث مع الأبناء بكثرة في مختلف الأمور التي تدور حولهم، بسبب تأثير ذلك في تشكيل شخصيتهم وتوعيتهم وتثقيفهم وتعزيز سلوكياتهم الإيجابية.
 
ويعتبر تكوين الصداقات مع الأبناء من أهم الأمور اللازمة التي تساعد في تثقيف الأبناء وتجنب الانجراف وراء الأفكار الغريبة أو الأخبار الزائفة.
 
كما يجب التحقق من مدى صحة المعلومات التي يشاركونها عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، للمساهمة فى التصدي للشائعات وتحصين العقول بالمعلومات الصحيحة وذلك من خلال القراءة الكثيرة ومتابعة نشرات الأخبار والصفحات الرسمية لمؤسسات الدولة.
 
تكوين الصداقات
ونصح الخبراء بضرورة تكوين صداقة بين الأهل والطفل، ويحتاج الأمر إلى بعض الخطوات أهمها:
 
-توعيتهم بما يدور حولهم:
على الأهل نشر الوعي بين الأبناء عما يدور حولهم من أخبار أو أحداث، للتمكن من التصدي للشائعات وتجنب إثارة الجدل أو الذعر.
 
-تخصيص وقت لهم:
يجب تخصيص الآباء وقتا لسماع أطفالهم، حتى تشجعهم على الحديث والتعبير عما يدور بداخلهم، مع ضرورة احتوائهم والإنصات الجيد لهم.
 
-حرية التعبير عن الرأي:
على الوالدين التحلي بالإنصات الجيد للأبناء لسماع آرائهم وأفكارهم، حتى يشعرون بالطمأنينة بدلا من إملاء الأوامر عليهم باستمرار.
 
-مراقبة الأنشطة والمحتويات:
يجب مراقبة اهتماما الطفل وأنشطته والمحتويات التي يتعرضون لها، ومشاركته لضمان سلامة المحتويات دون اختراق خصوصيته.