اليوم شهادتهما / عيد القدِّيسَين مورا والشماس تيموثاوس زوجها، الشهيدين ٥ هانور - ١٧٤١ ش
DE STS MAURE ET TIMOTHÉE SON ÉPOUX, LES MARTYRS ( 228).
القمص اثناسيوس فهمي جورج
الاسْتِشْهَادُ مِنْ أَجْلِ المَسِيحِ، مُشَارَكَةٌ فِي إِكْلِيلِ مَجْدِهِ!
ÊTRE MARTYRE POUR LE CHRIST, C’EST ÊTRE COURONNÉ DE SA GLOIRE!
---
سيرة حياة القدِّيسَين مورا وتيموثاوس زوجها، الشهيدَين ( ٢٢٨ ):
إن تيموثاوس شاباً صغيراً شماسا ملتزمًا في الكنيسة. تزوج بفتاة تقية تدعى مورا، وبعد زواجها ب ٢٠ يوماً طلب الوالي أريانا( اريانوس ) من تيموثاوس أن يسلم ما لديه من كتب الكنيسة الليتورجية لحرقها وأن يجحد مسيحه ، وأستدعى زوجته كي تثنيه عن رأيه وتضغط عليه كي يجحد ايمانه.
فسمعت منه مورا وحاولت تجتذبه لكي ينكر حتى لو بالظاهر ، فوبخها قائلاً: "انني أفضل الموت على تسليم هذه المخطوطات وكتب انفاس الله ، التي ينال بها المؤمنون نعمة الله وحماية الملائكة والقديسين".
ودعاها أن تأتيَ لِتُشاركَه أكليل المجد، فتأثرت وبكت كثيراً وأعلنت ايمانها. فصلبها مقابل زوجها ليزيد آلامها وعذبها عذابات شديدة وأمر الوالي بصلب تيموثاوس مقابل صليبها ليزيد مِن آلامها.
لكنهما تمتعا برؤية وتعزية سماوية مجيدة وبعد ان أسلما الروح. اسرعوا لينالوا المواعيد ، وتالموا بابتهاج من اجل الايمان ومن اجل خدمة البيعة الطاهرة الرسولية ،
وتقبلوا العذاب بدلا عن فسح الزوجية ومباهجها ، لذلك نالوا الاجر الحسن ، والاكاليل التي لا تضمحل ، لم يخزوا امام الوالي ، فانتصروا وغسلوا اجسادهم بدم الصبغة ، رافعين ارواحهم الي المذبح العقلي الذي في السموات ، متفقين ان لاينعسا علي الصليب حتي ياتي العريس الالهي يجدهما منتظرين الختن ويدخلا الي الوليمة .
فلتكن صلاتهما وشفاعتهما وقدوتهما معنا جميعًا! آمين!