محرر الأقباط متحدون
تستمر الفيضانات التي ضربت صقلية الإيطالية وأدت إلى فوضى عارمة من غرق الشوارع وإغلاق المدارس، كما أدت إلى جرف السيارات ودفعها إلى البحر، ويتم البحث عن ضحايا داخل تلك السيارات، وفقا لصحيفة الجورنال الإيطالية.

وأدت الأمطار الغزيرة في شمال شرق صقلية إلى إغلاق الطرق وإغلاق المدارس، واضطر رجال الإطفاء إلى تنفيذ أكثر من 64 تدخلاً، خاصة في كاتانيا، خلال أربع ساعات فقط، وتسببت العاصفة القوية التي تضرب صقلية في إغلاق الطرق.

وتسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات وفيضان مجاري المياه، مما أثر على بلدات مثل توري أرتشيرافي وجياري، وكلاهما في كاتانيا، حيث تحولت الشوارع إلى سيول جرفت السيارات وقلبت الشاحنات، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.

وتسببت العاصفة أيضًا في إغلاق الطريق السريع A18، الذي يربط بين مدينتي ميسينا، في الطرف الشمالي الشرقي من الجزيرة، وكاتانيا، بسبب الفيضانات في نقاط عدة كيلومترات، مما أدى إلى محاصرة العديد من السيارات بالمياه.

وتقع البلديات الأكثر تضررا في شمال شرق الجزيرة، مثل جاري أو أتشيريال أو لينجواجلوسا، حيث ركز رجال الإطفاء جهودهم بسبب العدد الكبير من مكالمات الطوارئ.

وبحسب تقارير الطقس، تم تسجيل عواصف شديدة في منطقة جياري، مع تراكم ما يصل إلى 350 ملم من الأمطار خلال ست ساعات، مما زاد من هطول الأمطار في الأيام السابقة.

وشهدت العديد من المناطق إرتفاع سريع لمنسوب المياه وغرق عدد من الشوارع والميادين، وسحب بعض السيارات إلى البحر بسبب قوة المياه.

وتدخلت عشرات الطواقم من رجال الإطفاء لعمليات الإنقاذ لأشخاص عالقين في منازلهم وإجراء التدخلات بسبب سوء الأحوال الجوية.

وأصدرت الحماية المدنية الإقليمية تحذيرا بشأن مخاطر الأرصاد الجوية المحتملة على صحة الأشخاص.