د. أمير فهمى زخارى
اللواء محمد نجيب
قائد مجموعة الظباط الاحرار و اول رئيس لمصر
قصة محمد نجيب أول رئيس للجمهورية المصرية والذي"سقط" من التاريخ 30 عاما
* هو مرشح الجيش الذي فاز في انتخابات رئاسة نادي الظباط التي قام الملك فاروق بالغائها لان مرشح الملك رسب في الانتخابات.
* ينتمي إلي جماعة الإخوان.
* كان يريد تنفيذ الاتفاق بين الظباط الاحرار والجماعه, بأن يعود الظباط الي الثكنات و يتولي الاخوان إدارة شئون مصر... لكن بعد أن تمكن الظباط من الحكم وعاشوا كامراء لم يوافقوا علي تنفيذ الاتفاق مع الإخوان ... لكن تركوا لهم عدة وزارات مثل الأزهر والتعليم والأوقاف , لكن جماعة الاخوان لم ترتضي الا بالحكم.
* خلع جمال عبد الناصر اللواء نجيب لكن قام الاخوان بتعبئة الجماهير فعاد نجيب مره اخري للرئاسه , لكن عبد الناصر بدأ في ترتيب سيطرته علي الحكم وطارد الاخوان.
* عقد نجيب مع الإخوان صفقه لقتل عبد الناصر وإن يتولي نجيب الحكم تحت راية الجماعه و مرشد الاخوان.
* اعتقل عبد الناصر محمد نجيب و وضعه في قصر زينب الوكيل زوجة النحاس في المطريه
بدأ عبد الناصر بمطاردة الاخوان بعد محاوله اغتياله في المنشيه.
* لقد ظل اللواء نجيب منذ نوفمبر/تشرين الثاني عام 1954 رهن الإقامة الجبرية وعلى مدى السنوات الـ 16 التالية، وحتى وفاة عبد الناصر في عام 1970. وقد أطلق سراحه من قبل الرئيس الراحل أنور السادات عام 1971، وظل إلى حد كبير خارج الحياة العامة.
* ولم يغادر نجيب الفيلا التي فرضت عليه الإقامة الجبرية فيها رغم تخفيفها عام 1960 وانتهائها عام 1971، وبعد نجاح ورثة زينب الوكيل في استرداد الفيلا خصص له الرئيس السابق مبارك فيلا أخرى.
* توفي محمد نجيب في 28 أغسطس/آب من عام 1984 بعد معاناة من تليف الكبد لسنوات عديدة، وتم دفنه في جنازة عسكرية بحضور الرئيس السابق حسني مبارك.
* استمر تهميش الرئيس محمد نجيب حتى أواخر الثمانينيات عندما عاد اسمه للظهور، فأطلق اسمه على بعض المنشآت والشوارع، ومنها محطة مترو بوسط العاصمة المصرية القاهرة, كما أطلقت مكتبة الإسكندرية في يوليو/تموز من عام 2013 موقعا إلكترونيا باسم محمد نجيب,
وفي 24 يوليو/تموز 2017 افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قاعدة محمد نجيب العسكرية، بمدينة الحمام في مرسى مطروح، والتي تعد أكبر قاعدة عسكرية في إفريقيا والشرق الأوسط.
والى اللقاء فى المقال الجديدمن سلسله "اللى حكمونا – الجزء السادس"...تحياتى.
المصادر:
- ثروت عكاشة، أحد الضباط الأحرار، في كتابه "مذكراتي بين السياسة والثقافة".
- تشير دائرة المعارف البريطانية إلى أن "الضباط الأحرار" دبروا "انقلابا" أطاح بفاروق، ورأوا أن نجيب هو الرجل الذي يمكن أن يمثل نظامهم الجديد أمام الشعب.
- محمد نجيب في مذكراته "كنت رئيسا لمصر": "في ذلك اليوم قال لي عبد الحكيم عامر إن إقامتك في فيلا زينب الوكيل لن تزيد عن بضعة أيام، تعود بعدها إلى بيتك، ولكن من يوم دخلت هذه الفيلا وحتى أكتوبر/تشرين الأول 1983 لم أتركها، أي حوالي 30 سنة".